×
محافظة المنطقة الشرقية

صاروخ إسرائيلي يقتل معاقاً فلسطينياً أثناء مكالمة مرئية

صورة الخبر

قال فيليب هاموند وزير الخارجية البريطانية إن شريط الفيديو الذي أظهر عملية قطع رأس الصحفي الأمريكي بواسطة مقاتل تابع لداعش مثال واضح لوحشية هذه المنظمة وقال إن ضلوع مواطن بريطاني في قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي يظهر المدى الذي أصبحت فيه داعش تشكل تهديداً للأمن البريطاني. ومضى وزير الخارجية البريطانية يقول إن المقاتل البريطاني المنتمي لداعش يبدو أنه كان المسؤول بالكامل عن عملية قطع الرأس الفظيعة التي تمت للصحفي الأمريكي في شريط دعاية «بروبجندا» أطلقه مقاتلو هذه المنظمة الإرهابية. ففي مقابلة مع إذاعة البي بي سي البرنامج الرابع الذي بث يوم الأربعاء قال هاموند إنه وعلى الرغم من أن مزيداً من التحليلات مطلوب لكن الشخص الذي يظهر في الصورة وهو يقوم بعملية القتل اتضح أنه شخص بريطاني وهذا ليس مثيراً للدهشة إذا علمنا بعدد المقاتلين البريطانيين المنضمين لداعش في سوريا والعراق وقال هاموند إن ضلوع هذا الرجل الذي تحدث في شريط الفيديو بلكنة بريطانية في إنجليزيته يوضح إلى أي مدى أصبحت داعش تشكل تهديداً لأمن بريطانيا، وقال وزير الخارجية إن الحكومة البريطانية تفكر في إرسال جنود للعراق للمساعدة في التدريب وبناء قدرات الجيش العراقي لمواجهة الإرهابيين. وقال هاموند: الذي يجري في العراق وسوريا سم، هذا سرطان وهناك خطر من انتشاره في أجزاء أخرى من المجتمع الدولي ويؤثر علينا جميعاً بشكل مباشر. الشخص الذي يظهر في شريط الفيديو وتم قتله هو جيمس فولي المصور الصحفي الأمريكي الذي ظل مفقوداً بسوريا منذ عام 2012 وأضاف هاموند: إن شريط الفيديو يبدو حقيقياً والقاتل الذي قام بتنفيذ هذه العملية الوحشية حامل للجنسية البريطانية وقال هاموند إن هذه الإعداد المعتبرة من حاملي الجنسية البريطانية الذين يقاتلون مع داعش في سوريا والعراق تكمن خطورتهم في أنهم يوماً ما سيفكرون في العودة لبريطانيا حاملين معهم كل خبراتهم ومهاراتهم القتالية التي تعلموها مع الإرهابيين الآخرين. وأشارهاموند الى إن بريطانيا ملتزمة بمساعدة الحكومة العراقية لمحاربة داعش على الرغم من أن الحكومة العراقية قد أوضحت أنها لا ترغب أو ترحب بوجود جنود غربيين على أراضيها لكن بريطانيا ترغب في المساعدة في عمليات الاستطلاع والمعدات. ولدى سؤاله عن إرسال بريطانيا جنودًا لتدريب القوات العراقية أجاب هاموند عن هذه هو ما سيحدث لكن ليس بالضرورة أن يكون التدريب داخل العراق فالمئات من الجنود الليبيين كانوا يحصلون على تدريب داخل بريطانيا. وقال وزير الخارجية البريطانية إن الأمن البريطاني مهدد سواء أنجحت داعش في العراق أو فشلت. فإذا تم تأسيس دولة داعش فسترسل مقاتليها على الغرب وتقوم بعمليات إرهابية والعكس صحيح أيضا فإذا تم القضاء على داعش فإن مقاتليها سيرجعون لبلدانهم وليس لبريطانيا وحدها سيرجعون لكل البلدان الأوروبية وأستراليا والولايات المتحدة وبعض البلدان العربية وحينها سيواصل هؤلاء الإرهابيون قتالهم في بلداننا. المزيد من الصور :