×
محافظة المنطقة الشرقية

طلاب ذوي «الاحتياجات الخاصة» يشتكون من تردي بيئة المدارس مختص: برامج الدمج بالتعليم سراب .. ويجب إعادة دراستها من جديد

صورة الخبر

قال الرئيس التنفيذي لمورجان ستانلي السعودية: إن هناك إقبالا كبيرا من المستثمرين الأجانب على الاستثمار في سوق الأسهم السعودية، نظرا لما تحظى به من عوامل جاذبة، مشيرا إلى أن تركيزهم ينصب على الأسهم التي تستفيد بقوة من النمو الاقتصادي. وقال جبريال عرقتنجي لرويترز على هامش المنتدى السعودي للأوراق المالية أمس الاول، إنه في حالة فتح السوق أمام الأجانب للاستثمار المباشر فسيهتمون بالأسهم التي تستفيد من الاستهلاك المحلي، وكذلك بالأسهم التي ترتبط بقطاع النفط. وأضاف، على المدى القصير أعتقد أن الأسهم التي ستجذب المستثمرين ستكون المتعلقة بالاستهلاك المحلي كقطاعات التجزئة والاتصالات والعقارات وتلك المرتبطة بالنفط وهذا يعني كل أسهم البتروكيماويات بقيادة سابك. وعن عدد الأسهم الجاذبة للمستثمرين الأجانب قال «في الواقع هناك عدد صغير من الأسهم ذات السيولة الكبيرة. نغطي في مورجان ستانلي 17 سهما بشكل متعمق ونرى أن تلك ستكون أكثر ملاءمة للمستثمرين الأجانب ولكن القائمة الأكبر تضم نحو 40 سهماط. وتابع أن الحجم ليس الأمر الوحيد الجاذب للمستثمرين ولكن أيضا السيولة. فالسيولة في الأسواق الخليجية الأخرى صغيرة جدا مقارنة مع ما تراه في المملكة والتي قد تصل إلى نحو 1.5 مليار دولار في اليوم الواحد. ولفت إلى ثلاثة عوامل أساسية تجذب المستثمرين الأجانب أولها النمو السكاني في المملكة وارتفاع نسبة الشبان وهو ما يؤثر على الاستهلاك وبالتالي على شركات التجزئة والاتصالات والخدمات المالية وغيرها. أما العامل الثاني فانخفاض أسعار الطاقة وسهولة حصول شركات البتروكيماويات على اللقيم بأسعار رخيصة مقارنة بالشركات العالمية وهو ما سيجعل قطاع البتروكيماويات جاذبا للأجانب الراغبين في الاستثمار المباشر في أسواق النفط عبر الشركات المدرجة بذلك القطاع. وقال «إن العامل الثالث هو الإنفاق الحكومي على مشروعات البنية الأساسية مقدرا حجم المشروعات قيد التنفيذ بنحو 500 مليار دولار» لكنه قال: إن أحد العوائق التي قد تواجه الأجانب هو أن معظم الشركات النشطة في القطاع شركات عائلية أو شركات تسيطر عليها عائلات سعودية.