• أما عن (أبشر) فهو إنجاز حضاري لوزارة الداخلية (وأن ) الإشكالية هي ليست( إلا) في (إنسان) هذه (الأرض) الذي ما يزال يصر على الزحام ويعشق الوقوف ويفضل أن يقبض كل شيء بيمينه ، يلمس الجواز ، يشاهد الصورة ، يتصل على هذا وذاك تعرف أحد في الجوازات يسلمني جوازاتي ، مع أن المشكلة لا تحتاج سوى الى إعادة ترتيب وتأهيل الأفراد للتعامل مع الناس بطريقة أكثر تنظيماً لكي يستطيع (نظام أبشر) أن يحقق الهدف بجدارة ، وكعادتي أنا لا أكتب من خلال الآخرين بل أكتب بعد الوقوف على الحقيقة ومعايشة التجربة التي بدت للوهلة الأولى (متعبة) لكنها كانت مفرحة حين ذهبت وفي يدي كيس من الأوراق والصور التي قدمتها لسعادة العقيد مانع أبو العلا والذي وجدته يعمل مع زملائه وحين سلمني جوازاتي دون أن يطلب مني ورقة قلت لنفسي (حقاً) إننا نتطور !!...،،، •أبشر الذي أتمنى أن نحوله ( نحن الموقرين ) الى (تبشر) بالخير ونتعامل معه بأسلوب حضاري يحقق الفائدة للطرفين ( المستفيد) من الخدمة و(مقدمها) لأنه جاء ببساطة ليقف مع (الإنسان) ويحقق له الرفاهية ويقضي على (التعب ) ويجفف المكان الغارق في الزحام ويقضي على ( سوء) التنظيم ، جاء لكي ( يتمم ) فرح الناس به ويقتل كل المفردات البائدة وبدلاً من الوقوف على أبواب المسئولين و(تسول) الخدمة التي سوف تصبح في زمن (ابشر) ذكرى بائدة لأنه لن يترك للروتين مكاناً وكيف( لا ) وكل ما يتبقى هو تسليم ( الجواز) او (الإقامة) او أي خدمة( أخرى) لأقول من حق الناس أن يفرحوا به كما هو من حقهم أن يجدوا (نظاما) وتنظيماً يعاملهم بإنسانية ويقدم لهم الخدمة بطريقة(حضارية ) وميسرة !! ...،،، • (خاتمة الهمزة).... شكرا لوزارة الداخلية وجهودهم المشكورة في تقديم خدمات البوابة الإليكترونية والتي جاءت بطريقة منظمة (جداً ) ورائعة( جداً) وان كانت هناك مشكلة فهي ليست في (النظام ) أبداً بل هي في إطلاق الخدمة قبل الاستعداد لها وهو ما سبب ربكة شديدة للعاملين في وقت الذروة ...وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain