أكد المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد، أن من حق المنتخب العراقي تحديد مكان مباراة منتخبه مع نظيره السعودي في التصفيات الآسيوية طالما أنها تعد في أرض المنتخب العراقي. وقال المعيبد "ما يعنينا في الاتحاد السعودي هو ما يردنا من الاتحاد الآسيوي الذي أبلغنا أن المباراة ستقام في العاصمة الأردنية عمان، ونحن ملتزمون بذلك، صحيح أننا كنا سنكون أسعد لو أقيمت في الإمارات بحكم أن الجمهور السعودي سيوجد بشكل أكبر فيها، لكن مع ذلك لدينا جالية كثيرة في الأردن، وإن شاء الله سيوجد جمهورنا من الشباب هناك لمؤازرة الأخضر، والمنتخب القوي لا يهاب أي خصم، ولا يعنيه في أي مكان يلعب". وحول مستوى المنتخب السعودي في الدورة الودية في البطولة الدولية على كأس osn التي حل فيها رابعاً خلف منتخبات الإمارات ونيوزيلندا وترينيداد وتوباجو، قال "كنا ننتظر أن يقدم منتخبنا مستوى ونتائج أفضل، ولو فاز بالبطولة لكان وضعه معنوياً أفضل في مباراتيه المقبلتين في التصفيات الآسيوية، ولتعززت ثقة الجمهور به أكثر، ولحسّن تصنيفه الدولي، لكن من الواضح أن الجهاز الفني ما يزال يجرب اللاعبين، على اعتبار أنه يحتاج لكثير منهم في الفترات المقبلة، ولم يستقر على تشكيل ثابت، وخلال الأشهر الستة الأخيرة لم يخض أي مباراة ودية وهذا معدل ضعيف جداً على اعتبار أنه أنهى مشواره في مارس الماضي، واستمر حتى هذه الأيام دون مباريات، ونحن نعرف أننا في بداية موسم جديد، لكن هذا هو خيار الجهاز الفني الذي نأمل أن يقدم لنا الأفضل في مباراة العراق، وأن يكون قد استثمر الدورة ليستقر على عدد معين من اللاعبين يخوض بهم المباراة المقبلة". وأضاف "الجهاز الفني يتحمل مسؤولية خياراته، وإن كنا كاتحاد بكل تأكيد سنتحمل معه المسؤولية، ونأمل أن نكون قد خرجنا بفوائد من الدورة على الرغم من تواضع المستوى والنتائج". وعن الاعتذارات التي قدمتها أندية الاتفاق والهلال والقادسية بشأن عدم السماح للاعبيها بالانضمام للمنتخب الأولمبي الذي يستعد لخوض دورة التضامن الإسلامي في إندونيسيا، وموقف نادي الشباب بتدعيم المنتخب بأي عدد من اللاعبين، قال "أشكر لرئيس نادي الشباب خالد البلطان موقفه مع المنتخب الأولمبي، وهذه الروح الوطنية، ولكن بكل تأكيد النظام بالنسبة للاعب المحترف بأن يشارك في المباريات الرسمية تحت مظلة الاتحادين الدولي والآسيوي، ونحن كاتحاد كرة قدم لا نستطيع أن نلزم الأندية بإحضار لاعبيها المحترفين إلا في البطولات الرسمية، وهذا حسب نظام الفيفا، وليس حسب النظام في الاتحاد السعودي، لكن في نفس الوقت اللاعبون الموجودون الآخرون في أنديتنا فيهم الخير والبركة، وهذا وطن الجميع، والكل يود أن يساهم معه، ولا نزايد على أحد، وللكل عذرهم، لكننا نتطلع إلى تعاون وتضحية أكبر حتى يظهر المنتخب الأولمبي بمستوى أفضل في دورة التضامن الإسلامي".