×
محافظة الرياض

«المياه الوطنية»: تغطية الرياض بنسبة 98 %

صورة الخبر

صناعة مبدع المتابع للحياة الثقافية والأدبية في المملكة، يجد بها زخما من الفعاليات والنشاطات من المحاضرات والندوات والأمسيات الشعرية والقصصية، وبأسماء كبيرة وبارزة، وتحمل موضوعات متنوعة، ومع ذلك الزخم إلا أنها موضوعات غالبا ما تكون مكررة وأسماء مكرورة، فحملت تلك الأمسيات رتابة في الحركة الثقافية. إذن، المطلوب من المؤسسات الثقافية الخروج من حالة الركود وتكرار الأسماء، والابتعاد عن المجاملات والعلاقات الشخصية، والبحث عن أسماء جديدة. لا أحد يشكك فيما تقدمه الأندية الأدبية من جهد متواصل في اختيار موضوعات الأمسيات وفرسانها، ولا أحد يشكك فيما تقدمه من جهد في الحركة الأدبية والثقافية، ولا نشكك في أنها في حقبة سابقة أبرزت أسماء أصبحت الآن من النجوم الثقافية ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستويات الخليجية والعربية والإقليمية، وساهمت الأندية الأدبية في طباعة الكثير من الكتب ودواوين لأسماء كانت مغمورة ثم أصبحت مشهورة، وصدرتهم في المحافل الثقافية حتى أصبحوا نجوما يشار لهم بالبنان. مطلوب من الأندية الأدبية في المرحلة المقبلة، العودة لما كانت عليه في مرحلة سابقة بأن تهتم بالمبدعين الشباب كي تصنعهم ليصبحوا من كبار أدباء المملكة عربيا وإقليميا.. نأمل ذلك.