×
محافظة المنطقة الشرقية

«هدية المدينة المنورة» يعلن أسماء المرشحين للوظائف الموسمية

صورة الخبر

كشفت دراسة أن المشكلات المتوقع حدوثها عند السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة تكمن في 5 أمور رئيسية، هي؛ زيادة المعاكسات، الحوادث، الازدحام، عدم معرفة المرأة بصيانة سيارتها، إضافة لمشكلات عائلية واجتماعية أخرى، ما قد يجعل منها عوائق تمنع المرأة من القدرة على حل مشكلة المواصلات والنقل. وبحسب الدراسة التي أعدها مركز السيدة خديجة بنت خويلد التابع لغرفة تجارة وصناعة جدة، أكد أكثر من 69% على زيادة مسألة المعاكسات بحسب نظرة المجتمع الحالية، إلى جانب تفاقم نسبة الحوادث بنسبة 48%، فيما رفض ما يزيد على 54% تقديم أي دعم إذا رغبت قريباتهم في القيادة، وتكثر هذه النسبة في الأعمار التي أقل من 45 عاما، على عكس الأعمار التي تزيد على ذلك فهي تميل إلى التأييد. وبحسب النتائج التي تم التوصل إليها؛ فإن الذين تراوح أعمارهم ما بين 18 ــ 24 عاما، أكد 56% منهم عدم دعم قيادة المرأة، أما فئة الأعمار التي بين 25 ــ 34 عاما فقد وصل الرافضون فيها إلى 55%، في حين وصلت نسبة المعارضين الذين تأتي أعمارهم بين 35 ــ 44 عاما إلى 53%. وحصل العمر المناسب لقيادة المرأة على أغلبية كبيرة لسن يبدأ من فوق العشرين عاما بين صفوف المؤيدين لقيادة المرأة، بينما كانت نسبة المطالبين بأن يكون عمرها 36 عاما وما فوق نسبة بسيطة لم تتجاوز 23%. وجرى رصد مطالب من قبل المشاركين في الدراسة المنتمين إلى شرائح مختلفة من جميع مناطق المملكة، تتضمن ضرورة إيجاد حلول لمثل هذا القرار في حال اتخاذه، من بينها؛ تخصيص مرور نسائي، وضع أنظمة وقوانين للمعاكسات، توفير معاهد تدريب قيادة سيارات نسائية، تحديد سن القيادة للمرأة، والإلزام بارتداء الحجاب، مع تهيئة المجتمع.