×
محافظة الرياض

وكيل وزارة النقل للطرق يتفقد مشروع جسر الرياض ـ الحجاز

صورة الخبر

رغم مرور سنتين على صدور حكم من ديوان المظالم يلزم أمانة جدة بصرف تعويضات ملاك الأراضي التي أقيم عليها مطار الملك عبدالعزيز في جدة، إلا أن هؤلاء الملاك مازالوا يتجرعون حسرة انتظار أكثر من ٣٥ سنة ! وتخيلوا لو أن هؤلاء الملاك أقاموا دعوى قضائية ضد مطار الملك عبدالعزيز ونجحوا في استصدار حكم بالحجز على أرض المطار، ووقف أي نشاط عليها كيف سيكون الحال وأي ردة فعل ستنجز صرف تعويضاتهم بدلا من هذه المماطلة التي استهلكت أعمارهم، وعطلت مصالحهم، وأرهقت مشاعرهم، واستنزفت جهودهم بملاحقة مطالب التعويض! فما الذي يمنع الجهة الحكومية المختصة من تنفيذ الأحكام، وصرف التعويضات ؟! ألا يكفي تعطيل المصالح وهدر الوقت وتفويت فرص الاستفادة من التعويضات ؟! ألا تكفي ٣٥ عاما من الانتظار المشبع بمشاعر القهر و الغبن حتى تضاف إليها المزيد من سنوات الانتظار، ومشاعر الاعتصار النفسي ؟! المشكلة أن من تتعطل مثل هذه المعاملات في مكاتبهم لا يقبلون المساس بحقوقهم الشخصية، ولا يتحملون تأخير صرف مستحقات مرتباتهم أو علاواتهم أو انتداباتهم يوما واحدا، فكيف تهون عليهم حقوق الآخرين رغم أنه لا يصرفونها من جيوبهم الخاصة ! أغلب الملاك كانوا شبابا يحلمون ببناء بيوت المستقبل، واليوم هم شيوخ يحلمون باستلام تعويضاتهم، وقد تصبح هذه الأحلام من إرث أبنائهم! نقلا عن عكاظ