قصفت طائرتان مجهولتا الهوية قبل فجر امس مواقع ميليشيات متناحرة بالاسلحة الثقيلة من اجل السيطرة على المطار الدولي قرب طرابلس، وفق ما اعلنت الحكومة الليبية في بيان حصلت «عكاظ» على نسخة منه. واعلنت الحكومة الانتقالية في البيان «قامت طائرتان مجهولتا الهوية بالإغارة على أهداف مسلحة تابعة للأطراف المتناحرة في ضواحي مدينة طرابلس».واضافت «لا تملك الحكومة في الوقت الحاضر أي أدلة قاطعة تمكنها من تحديد الجهة التي كانت وراء ذلك، وطلبت الحكومة من رئاسة الأركان وإدارة الاستخبارات العسكرية فتح تحقيق وتقديم ما لديها من معلومات». الا ان العميد صقر الجروشي احد المقربين من اللواء المتقاعد خليفة حفتر اكد ان الطائرت التي شنت الغارات تابعة للواء المنشق. وقال «شنت الطائرتان الغارات» موضحا ان الهدف كان ميليشيات مصراتة. واوضحت رئاسة أركان القوات الجوية غير المؤيدة للواء حفتر في بيان أن «الضربة الجوية وتحديداً عند منطقة وادي الربيع جنوب طرابلس، نفذتها مقاتلات أجنبية وليست محلية، كون عملية القصف تمت بواسطة قنابل موجهة وذكية وهذا نوع غير متاح لدى سلاح الجو الليبي». وأشارت الى انها تستبعد «انطلاق هذه الطائرات من قواعد عسكرية محلية، نظراً لعدم وجود مطارات قادرة على الاستخدام ليلا، أو إمكانية تزويد الطائرات بالوقود». ونفت فرنسا امس «شائعات» تحدثت عن غارات ايطالية وفرنسية في ليبيا واعلنت وزارة الخارجية ان «شائعات تحدثت عن غارات جوية في ليبيا قيل ان فرنسا شاركت فيها، لا اساس لها من الصحة».