فهد المطيري –عكاظ-سفراء: قدم المبتعث عبدالله ناصر الناصر نموذجا مشرفا للشاب السعودي، من خلال التزامه الدراسي والديني والذي آثر من خلاله على السيدة التي يشاركها السكن في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، لتعلن إسلامها بعد أن لاحظت بقناعة سماحة الدين ووجدت في الناصر نموذجا ساميا معتدلا صادقا مستقيما، لتقتنع أن ما يحمله هو الدين الحقيقي بعيدا عما تصوره وسائل الإعلام وتقدمه بصورة سيئة. وقال الناصر من ساكني محافظة القويعية: «استطعت بتوفيق الله التأثير على السيدة التي أسكن معها بالدخول في الإسلام ولقنتها الشهادة وكانت في سعادة كبيرة جدا»، وتابع: «لم تغيرني حياة التكنولوجيا والتطور العمراني وناطحات السحاب والحرية والمظاهر المترفة بل مارست حياتي طبيعيا، لاشك أن هناك صعوبات اجتماعية وثقافية تواجه المبتعث ويصعب التأقلم عليها، بل والبعض وهم قليل يتأثر بها بسرعة فائقة فنجده يرتدي ملابس غريبة وسلاسل ويعتقد بأنه حقق هدف الابتعاث، ولكن في المقابل نجد أن هناك نماذج مشرفة من أبنائنا وبناتنا المبتعثين المبدعين في دراستهم وجامعاتهم بل وحتى في اختراعاتهم، حتى أصبحت جامعاتهم تفخر بهم وتسجل الاختراع بأسمائهم كرموز ناجحة»، وطالب عبدالله من إخوانه وأخواته المبتعثين التسلح بالدين الإسلامي وتمثيل الوطن خير تمثيل.