×
محافظة المنطقة الشرقية

ترقية 329 موظفاً في «تعليم الأحساء»

صورة الخبر

بكفاءة إدراك عميق ومنطقي وموضوعي حقق الملك عبدالله بن عبدالعزيز شمولية وعي واسعة الأبعاد لكل ما هو عليه مجتمعنا السعودي من تقدم.. أو احتياجات تطور.. ومع وعيه الجزل والواسع أدرك أيضاً طبيعة مؤثرات السلوك العربي أمام جميع الأحداث.. كلنا استمعنا خبر التهنئات الثلاث لقيادات العراق مؤخراً في وصولهم إلى أولوية السلطة.. قبل ذلك كان قد تم دعم موقف لشخصيات سياسية مختلفة ليس لبعضها وإنما لواقع عراقي متورط بقسوة الأحداث.. نفس الشيء يمكن أن تقوله عن أوضاع مجتمعات أخرى وجدت من المملكة جزالة مساندة مادية أو سياسية للإنقاذ والمساعدة، وليس للمساومة كما يفعل الآخرون وفي مقدمتهم الدول الكبرى.. هذا طبيعي.. لكنه غير متكرر في أي دولة عربية.. في وضعنا المحلي.. أمام واقع مستويات الوعي عند الآباء وفي ذهنية الأبناء ووضوح جزالة ما يقدم من دعم إنساني متنوع للعاجزين عموماً في العالم الثالث وخصوصية العالم العربي عما في واقعهم من مساوئ متعددة.. نلمس بوضوح لدى الأكثرية آراءً ضد المهازل وتوجهات التخلّف.. لكن هناك حقيقة يفترض أن تكون واردة في عقلنا عندما نريد بذل جدية الابتعاد عن كل سلبية عربية.. نعم نحن بعيدون عن مساوئ العالم العربي.. لكن نريد أن نبذل قدراتنا الواعية لإبعاد أقلية المتطرفين دينياً لدينا حتى لا تؤخذ النوايا غير الواعية مسلكاً نحو نتائج سيئة.. في مثل هذه الحال يفترض وجود إيضاح متعدد المفاهيم عبر وسائل تطورنا في التعليم ومنطلقات مغريات الثقافة وجزالة العضوية الدولية اقتصادياً وسياسياً حتى نحافظ على وجود هذه الأقلية بالابتعاد عن كل ما في عالمنا العربي من مساوئ.. نحن - والحمد لله - من انطلقوا في زمن قصير لا يصل إلى ربع ما كانت عليه معظم الدول العربية من تقدم مفاهيم ومعلومات وعلاقات دولية.. نحن - ويجب أن نشكر الدولة على ذلك - نحن من انطلقوا من ابتدائية أساليب التعليم منذ سبعين عاماً تقريباً على الأكثر ليكونوا في واقع حضورهم الآن يتسيّدون وجاهة وجزالة ما هم فيه من قدرات وعي وموضوعية تعامل بعيد بكل الأهداف الراقية عن تخلّفات عالمنا العربي..