×
محافظة المنطقة الشرقية

الحكومة المصرية تتهم “هيومن رايتس” و”أمنستي” بانتهاك قوانين عمل المنظمات الأجنبية

صورة الخبر

  أوضح الدكتور مهدي أحمد حكمي إمام وخطيب جامع الهدى بجازان، أن ظهور تنظيمات ذات توجهات تكفيرية وأهداف تخريبية مرده إلى أمرين، الأول: ظروف انكسار تمر بها الأمة، والثاني: غياب التربية الإيمانية والفكرية الراشدة.   وبيَّن "حكمى" لـ"عاجل" أن ظروف الانكسار التي تمر بها الأمة عرفت في التاريخ الإسلامي بـ" الفتن" فقد ظهرت الخوارج والمذاهب الفكرية الأخرى المنحرفة في فترة حرجة من تاريخ أمتنا.   وأضاف أن غياب التربية الإيمانية والفكرية الراشدة سبب رئيس، فهؤلاء يعتمدون على مدارس شاذة وأفكار ناقصة تعتمد التأجيج العاطفي في النظرة إلى الحياة والواقع.. تجدهم في أفغانستان واليمن باسم القاعدة وفي الشام والعراق باسم داعش وفي الصومال باسم الشباب المجاهدين.. وليقس ما لم يقل.   وذكر أن هذه الأفكار يتبناها الشباب حين يعتمدون على أنفسهم في التربية والتكوين ويأنفون المناهج الشرعية الرصينة الخالية من الدخن، فينشئون مشوهي الفكرة، للجهاد عندهم معنى وتفسير غير الذي يراه الراسخون في العلم وللمؤامرة عندهم رؤية غير التي تراها الأمة بعلمائها ومفكريها وللطريق إلى الإصلاح عندهم منهج غير الذي يتداوله أصحاب الدعوة وشداة الإصلاح.   وقال: وما تنظيم ( داعش ) إلا وجه من وجوه الانحراف الفكري والعقدي والتربوي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ما دامت مسوغات الانحراف قائمة ودواعيه ماثلة.   وتابع : مجتمعنا محاط بسياج متين من الوعي بحيث لا تنطلي عليه مثل هذه الأفكار ولن ينخدع بهذه السموم فهو مجتمع متماسك بفضل قيادته الحكيمة وعلمائه الواعين ومناهجه التربوية والتعليمية المبنية على الوسطية في كل شيء.. وحفظ الله أمننا وأمتنا ووطننا.