استغل سائقو الأجرة المعروفون بـ"سائقي المشاوير" بجازان، ارتفاع التكاليف المعيشية بشكل عام، ورفعوا أسعار أجرتهم 90%، متعللين بأن مهنة "السواقة" هي مصدر دخلهم الوحيد. وقال مواطنون من راكبي هذه السيارات، إن سائقي الأجرة استغلوا حاجة المواطنين ورفعوا أسعارهم إلى أكثر من 200 ريال، وفقًا لما أوردته صحيفة "الوطن" السبت (16 أغسطس 2014). وأوضح هادي شوعي، أحد المواطنين، أن أسعار سائقي الأجرة من صبيا إلى جازان وصلت إلى 150 ريالا من بعض السائقين، رغم أنها كانت خلال فترة 100 ريال، ومن جازان إلى أبو عريش وصلت إلى 200 ريال، رغم أن المسافات ليست بالبعيدة التي تجعلها تزيد مثل هذا السعر. وفي المقابل، أشار أحمد علي "سائق" إحدى سيارات الأجرة، إلى أن ارتفاع أسعار المعيشة هي التي رفعت الأسعار، لا سيما أن الإقبال على سيارات الأجرة يقل من حين لآخر. وأضاف "السائق" أن الدخل الوحيد لهم من سيارات الأجرة، وأكد أن تحديد السعر يأتي بحسب المكان المحدد من قبل الراكب، سواء كان من صبيا إلى جازان، أو العكس، أو من أبو عريش إلى ضمد، وغيرها.