ذكر متحدث باسم البيت الأبيض، أن واشنطن ستجري مشاورات مع حلفائها حول جدية سورية في تطبيق اقتراح وضع أسلحتها الكيماوية تحت الإشراف الدولي، إلا أنها ستواصل حملتها لحشد الدعم لعمل عسكري محتمل ضد النظام السوري. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني لشبكة "ام اس ان بي سي": "أجرينا وسنجري محادثات مكثفة مع أصدقائنا وحلفائنا الدوليين حول هذه العملية، وحول التقدم إلى الأمام وحول اختبار جدية السوريين، فيما يتعلق بإمكانية تخليهم عن مخزونهم من الأسلحة الكيماوية". وأضاف أنه "على رغم أن سورية تقول الآن إنها مستعدة للتخلي عن أسلحتها الكيماوية، فإن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيواصل حشد الدعم لإمكانية القيام بعمل عسكري".