صحيفة المرصد : قصص تسرد وحكايات تروى عن تورط بعض شبابنا مع الجماعات المقاتلة في دول الاضطراب وتنفيذ المخططات الخاصة بالموت في عمليات إرهابية ضد الخصوم، تكرر ذلك أكثر من مرة ولم يعد الحديث مركزا على الشباب بل أن الأمر تحول إلى بعض النساء والأطفال ممن يلتحقون بآبائهم وأزواجهم في مواطن الصراع. الشرارة الأولى لمغادرة الوطن إلى مواقع الصراع كانت في حالة (وفاء) التي خرجت إلى اليمن لتنضم إلى زوجها (سعيد) قبل أن يقتل، وتلا ذلك خروج (وفاء اليحيى) ثم (أروى)، وتوقف الإعلان عن خروج سيدات حتى بداية العام الجاري، عندما توجهت (ريما) إلى خارج الوطن لتلتحق بابنها (معاذ) الذي انضم رغم صغر سنه (15 عاما) إلى القتال في سوريا وشجع خروجها أخريات. وكانت القصة الأشهر لقصة محاولة خروج مي وأمينة إلى اليمن وبرفقتهما ستة أطفال قبل أن تتمكن الجهات الأمنية من إلقاء القبض على مهربيهن من القبائل اليمنية، حيث استطاعت الأجهزة الأمنية من إعادة السيدتين والأطفال إلى ذويهم. كشفت التحقيقات بحسب ما ذكرت صحيفة عكاظ ، أن هناك محاولات إغراء في تمكين السيدتين من الهرب إلى اليمن والالتحاق بأقارب في مواطن القتال، واستطاعت السيدتان مغالطة الأسرة بدعوى قضاء يومين نزهة في استراحة بالإيجار مع الأطفال، ومن ثم التوجه مع سيارة كانت مستعدة لذلك إلى جازان، والانتظار لبدء المرحلة الثانية من إحدى القرى الحدودية وصولا إلى الحدود، وبعد السير قرابة 3 كلم، استطاع حرس الحدود إيقاف المجموعة و3 من المهربين، وعملت الجهات المختصة على نقل أسر السيدتين عبر طائرة خاصة إلى جازان مع مجموعة من الأهالي، حيث اطلعوا على الواقعة عن قرب وتم تسليم الأطفال إلى ذويهم، وكانت الصدمة في جميع الحالات هي ضم الأطفال لهذه المخططات.