أكد الشيخ محمد بن سعود العمر الأمين العام للجمعية العلمية السعودية للدراسات الطبية والفقهية أن مساهمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدعم المركز الدولي لمكافحة بـ100 مليون دولار، تنبع من رؤية خادم الحرمين الشريفين بأن الإرهاب هو شر يقلق كثيرا من الدول وكثير من الناس، وبالتالي يجب توحيد جهود الدول والشعوب لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد الإنسانية، فالإرهاب لايعرف دينا ولا طائفة وليس لديه إنسانية أو عدالة، إنه ينتهك كل الديانات في العالم وهذا الشر يجب القضاء عليه من خلال الجهود الدولية القوية وتعتبر المملكة في مقدمة الدول التي تقف في مواجهة الإرهاب. وأضاف: أعتقد أن الدول التي لم تتأذ بالإرهاب قد تتباطأ في التعامل مع الإرهاب بطريقة جدية والتاريخ الحديث أظهر أن الإرهاب في نهاية المطاف يطال الجميع ويجب أن يكون الجميع مستعدا لمواجهته، وتعتبر الأمم المتحدة وقيامها بدورا قويا وفعالا سوف يؤدي الى حشد القوة والدعم في العالم لمواجهة هذا الشر، والمركز يمكن أن يقوم بدور كبير تحت قيادة الأمم المتحدة لمواجهة الإرهاب من قبل الدول المختلفة وكذلك من أجل أن تكون تلك الدول التي لها القدرة على المساهمة للقيام بذلك كما فعلت المملكة وسيساهم هذا التبرع الذي تقدم به خادم الحرمين الشريفين في مساعدة المركز في السنوات القادمة على توسيع نطاق عمله وعلى تكثيف جهوده ومساعدة الدول الراغبة في بناء طاقاتها وقدراتها لمحاربة الإرهاب، ونتوقع إن شاء الله أن يكون هذا الأمر هو المنهج الذي نسير عليه وتسير عليه الدول الأخرى.