تكثف أجهزة الأمن في المنطقة الشرقية تحقيقات «موسعة»، لتحديد ملابسات اختطاف فتاة من أمام محل تموينات في الحي الفاصل بين مدينتي سيهات والدمام. واستهدف الاختطاف فتاة عشرينية، كانت متوجهة برفقة صديقتها إلى محل بقالة صغير، بالقرب من منزل الأخيرة، التي كانت استقبلت الصديقة المختطفة. ووصف شهود عيان ما جرى بأنه لا يختلف عن أفلام «الأكشن»، فبعد خروج الفتاة من البقالة بمعية صديقتها، فوجئت بتوقف سيارة من الحجم العائلي، ترجل منها شاب ملثم توجه إلى السيارة التي استقلتها الفتاتان وفتح بابها، ووجه سلاحه الرشاش إلى رأس السائق الآسيوي وهَمّ بسحب الفتاة إلى سيارته. حيث لم يجرؤ أحد على التدخل وكان سلاحه كفيلاً بتراجع أي شخص قد يفكر بالتدخل. وحاولت الصديقة الدفاع عن الفتاة المختطفة، إلا أن محاولاتها «باءت بالفشل». ووقعت حادثة الاختطاف، التي أثارت هلع واستغراب الكثيرين في شارع رئيسي بمدينة سيهات، ويعتبر من الشوارع الحيوية التي لا تخلو من المارة، كما أن الحادثة وقعت الأربعاء بعد الثامنة مساء، وهو وقت تعج فيه المدينة بالحركة. وستصدر شرطة الشرقية بيانًا بالحادثة.. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أمن #الشرقية يكثف جهوده لكشف ملابسات اختطاف فتاة من قبل «مسلحين»