قدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ تبرعا ماليا بمبلغ مائة مليون دولار دعما منه - أيده الله - للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب. وقام بتسليم الشيك للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية عادل بن أحمد الجبير بحضور مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة عبدالله بن يحيى المعلمي. وأعرب بان كي مون عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وللمملكة على هذا التبرع السخي. وقال، في مؤتمر صحفي مشترك مع عادل الجبير وعبدالله المعلمي: لقد تشرفت بلقاء الملك عبدالله الشهر الماضي في مدينة جدة وشكرته شخصيا على قيادته في هذه القضية وقضايا أخرى كثيرة، والمركز الدولي لمكافحة الإرهاب هو من بنات أفكار الملك عبدالله ودعم حوالي مائة مشروع لمكافحة الإرهاب في العالم غطت أربع ركائز أساسية لاستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. وأضاف أن هذه المساهمة جاءت في وقتها وستحدث فرقا على صعيد مكافحة الإرهاب إقليميا وعالميا. وألقى الجبير كلمة قال فيها إن هذه المساهمة تنبع من رؤية خادم الحرمين الشريفين بأن الإرهاب هو شر يقلقنا كثيرا، وبالتالي يجب توحيد جهود الدول والشعوب لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد الإنسانية، فالإرهاب لا يعرف دينا ولا طائفة وليس لديه إنسانية أو عدالة، إنه ينتهك كل الديانات في العالم، وهذا الشر يجب القضاء عليه من خلال الجهود الدولية القوية.