كشف مدير مرور جدة اللواء وصل الله بن وصل الحربي أن عدد المخالفات المرورية التي تم رصدها عن طريق المرور السري فقط فى الفترة 1/1/ 1435 وحتى 10/10 من العام الجاري وصلت إلى 35.995 ألف مخالفة تمثلت في مخالفات السرعة الزائدة والتجاوزات الخاطئة وعدم ربط حزام الأمان واستخدام الهاتف النقال أثناء القيادة وطمس اللوحات. وأشار إلى أنه تم خلال الفترة ذاتها تسجيل مخالفات متنوعة يعاقب عليها النظام بلغت 214 مخالفة ما بين تفحيط ومناورة وتجمهر حيث يقوم المرور السري بحملات استباقية للمخالفين ونصب كمين محكم قبل شروعهم في هذه المخالفات ويتم ضبطهم وإيقاع العقوبة النظامية تجاههم. وشدد على أن إدارته ماضية في شن حملاتها الاستباقية عبر المرور السري والدوريات لمنع هذه الظاهرة التي قد تودي بحياة أبرياء، وبين أن من مهام المرور السري أيضا منع الشاحنات من دخول المحافظة من خلال المواقع المحددة ومراقبة ومتابعة المخالفين لهذا الإجراء أومن يحاول التسلل إلى داخل المحافظة خلال الفترة غير المسموح بها وترتيب وتنظيم سيرها بعد السماح لها بالتحرك وذلك لضبط الحركة وسلاسة السير ومنع الارتباكات المرورية على الطرق. وأشار اللواء الحربي إلى أن التوجيهات لدى رجال المرور تؤكد على أهمية الحفاظ على النظام وتطبيق الأنظمة التي من شأنها أن تسهم في رفع مستوى السلامة المرورية في هذا الوطن الغالي. وشدد على أنه لا تهاون في تطبيق الأنظمة للحفاظ على الأرواح والممتلكات وفي كل ما يخدم السلامة العامة للجميع. وإلى ذلك رافقت «المدينة» رجال المرور السري خلال أحد مهامها على «طريق الحرمين» السريع لتكشف دقة العمل والرصد لكل المخالفين والمتجاوزين وللتعامل الراقي وتوجيه النصح بعدم تكرار المخالفة. ورصدت من خلال الحوارات التي دارت بين الرائد بدر السهيمي وعدد من المخالفين أنه لم يكن لدى أولئك المتجاوزين أي سبب مقنع في تجاوزاتهم بل أن البعض اعترف بأنه مخالف وآخرين لم يجدوا تبريرا أوتعليقا ففضلوا الصمت. وأكدت دوريات المرور السري في محافظة جدة حضورها القوي في التصدي للمخالفات المرورية من قبل السائقين في شوارع المحافظة وأظهرت تلك القوى المساندة لدوريات المرور جملة من الإنجازات في ملاحقة متجاوزي الأنظمة المرورية، فيما تشهد شوارع جدة المختلفة سواء الرئيسة والفرعية ذات الحركة المرورية العالية وجودا ميدانيا مكثفا من قبل المرور السري حيث يتولى المرور السري تغطيتها والعمل على ضبط حركة المرور ورفع مستوى السلامة المرورية فيها. وتؤكد الأرقام أن هناك مجهودات كبيرة يبذلها رجال المرور بشكل عام وسري بشكل خاص في سبيل التصدي لمخالفي الأنظمة المرورية وتطبيق العقوبات الرادعة بحقهم دون تهاون والتي قد تصل في بعض الحالات إلى الغرامة وحجز السيارة وإيقاف السائق وذلك وفق الأنظمة ووفقا لما يصدر عن هيئة الفصل في المخالفات المرورية في شأن تنظم المخالفات المرورية والنظر فيها من قبل رجال مختصين ومؤهلين وهوما تعمل عليه إدارة المرور. وكانت إدارة مرور جدة قد بدأت تطبيق رصد المخالفات المرورية باستخدام سيارات مدنية مجهزة تجهيزات متكاملة تحت مسمى المرور السري، ونظرًا للنجاحات الكبيرة التي حققها المرور السري والتي تمثلت في إيجاد قناة مرورية مساندة لدوريات المرور الرسمية في التصدي للمخالفات المرورية تم تدعيم جهاز المرور مؤخرًا بالعديد من السيارات المختلفة وكذلك تدعيم المرور بعدد من القوى البشرية المؤهلة والتي يتم تدريبها على نظام المرور الحديث في سبيل العمل على رفع إنتاجية جهاز المرور. المزيد من الصور :