قتل المرشح الاشتراكي للرئاسة البرازيلية ادواردو كامبوس الاربعاء عندما تحطمت طائرته الخاصة في منطقة سكنية على ساحل ساو باولو، جنوب شرق البرازيل، الاربعاء مخلفة سبعة قتلى على الاقل وعددا من الجرحى، كما اكدت شبكة "غلوبو" الاخبارية. واكد نواب مقتل كامبوس في تحطم الطائرة، وقال سلاح الجو البرازيلي للشبكة ان جميع الاشخاص السبعة الذين كانوا على متن الطائرة قتلوا. وقالت الشرطة من جانبها انها غير قادرة على تحديد العدد الدقيق للقتلى بسبب اندلاع حريق يعمل اطفائيون على اخماده، وكانت الطائرة مخصصة لحملة كامبوس الانتخابية وكان عليها خمسة ركاب وطياران. وبينهم بشكل خاص صحافي ومصور المرشح وسائقه. وكامبوس الذي حل ثالثا في استطلاعات الراي كان سيخوض السباق الى الرئاسة في أكتوبر امام الرئيسة ديلما روسيف. وترشحت معه مارينا سيلفا لموقع نائب الرئيس وهي نشيطة في حماية البيئة، لكنها لم تكن على متن الطائرة. وكان كامبوس في التاسعة والاربعين من العمر، ومتزوجا وله خمسة ابناء، ونقل موقع قناة غلوبو ان رجال الاسعاف سجلوا عشرة جرحى، واظهرت شاشات التلفزيون ومواقع الانترنت حطام الطائرة فوق سقف منزل تهدم جزئيا والسنة النار والدخان حولها، وأغلقت الشرطة الطرق وأبعدت الفضوليين. وقال سلاح الجو في بيان ان الطائرة من نوع "سيسنا 560 اكس ال" وانها انطلقت من ريو دي جانيرو متوجهة الى غواروخا في ساو باولو. وعند استعدادها للهبوط، ارتفعت الطائرة مجددا بسبب سوء الاحوال الجوية، ثم فقدت المراقبة الجوية الاتصال مع الطائرة، وقال الجيش انه فتح تحقيقا في الحادث، وتبعد سانتوس 75 كلم عن ساو باولو.