مضت قرابة ثلاثة أشهر تقريبا منذ افتتاح استاد الملك عبدالله الدولي في جدة، والملاحظة التي تحدث عنها الكثيرون حول عدم ملاءمة أرضية الملعب للجهد المبذول فيه والفخامة المعمارية التي ظهر بها وفاقت الكثير من ملاعب العالم، فوقتها أشاد الجميع بما قدمته أرامكو من عمل جبار ومخلص انتهى بتشييد واحد من أفخم الملاعب في العالم وفي وقت وجيز، لكن ظهور العشب بتلك الصورة المهترئة كاد أن ينتقص من جهد الشركة المنفذة، ويومها خرجت مبررات ولحقتها تطمينات وإن لم تكن صريحة أو مباشرة بأن كل خطأ سيتعدل، وتردد أن هناك غرامات على الجهة المسؤولة عن التنجيل، وأن هناك إعادة تنجيل للملعب، بل تأكد بأن إدارة استاد الأمير عبدالله الفيصل عرضت على أرامكو «خبيرها» وهو موثوق به من خلال جودة عمله في الملعب، إلا أن أرامكو تجاهلته بحجة أن لديها خبيرا أوروبيا سيتولى المهمة، والآن ينطلق الموسم والحال هو نفسه لا جديد على صعيد الإنجيلة ولا إصلاحات تمت، على الرغم من أن أندية في جميل أخذت أقل من هذه المدة لإصلاح ملاعبها!.