×
محافظة المنطقة الشرقية

حروب النينجا في عالم افتراضي

صورة الخبر

على الرغم من جفاف العلاقه نوعاً ما بين الأسرة الهلالية وإدارة النادي في آخر موسمين إلا أن ذلك لم يصل لمرحلة (خلاف). بل تحول مع بداية الموسم الحالي إلى (عوده للترابط والتكاتف) سواءً على مستوى أعضاء الشرف أو إعلام وجماهير الهلال .!! بادرة الأمير خالد بن منصور بن جلوي عضو شرف النادي هي أحد هذه النماذج لعودة الترابط الهلالي. وذلك حين استأذن أخاه رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بأن يتكفل بمصاريف بعثات الفريق في المنطقة الغربية طوال الموسم دون أن يطلب منه ذلك ولكنه اعتبر ذلك حقاً عليه ومساهمةً منه بتقديم الدعم ومساندة الإدارة. وهذا الأمر ليس غريباً ولم يكن مستغرباً على الأمير خالد ولا على أعضاء الشرف الهلالي الذين يُضرب بهم المثل بين الأندية في دعم ناديهم والوقوف مع إداراته من أجل الكيان لا من أجل الأسماء ..!! تحوَّل الخطاب الإعلامي الهلالي من ناقد إلى داعم في هذه المرحلة، ويُعد هو الآخر جزءاً من عودة الترابط والتكاتف من أجل الكيان الذي لم يأت على حساب التخلي عن المهنية ولكنه جاء منصفاً لعمل إداري رائع وجهود ملموسة على أرض الواقع..!! مساندة المدرج الأزرق ووقوفه مع الخطوات الادارية ودعمها أيضاً هو الجزء الأكبر والأهم في عودة ( الترابط والتكاتف ) . يكفي أن هذا المدرج هو الكنز الذي راهنت عليه الإدارة مع شركات الاستثمار الرياضي وحققت به أعلى نسبة إيرادات لميزانية النادي في الأعوام القادمة..!! ثقافة اختلاف وجهات النظر الهلالية دائماً راقية حيث تنشأ حرصاً على الكيان وتنتهي بالحب من أجل الكيان واحتراماً لمن ينتسب له..!! ما حصل من اختلاف في وجهات النظر الهلالية لم يبعد الزعماء عن كيانهم ولم يخلق حدةً للخلاف بينهم كما حصل ويحصل في عدة أندية وإنما ظل ( اختلافاً لم يفسد للحب الأزرق قضية )..!! تنشأ الاختلافات في عدة أندية وتتطور خلافات تتفرع وتنقسم منها الحزبيات. ماعدا الهلال والهلاليين يختلفون في الرأي دائماً كأمر صحي ولكن يجتمعون على مبدأ( الاختلاف لا يفسد للحب الأزرق قضية )..!!