عبر عدد من خريجي برنامج الابتعاث بالجامعات الأسترالية عن جزيل الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الذي مكنهم من الابتعاث إلى أفضل وأحسن الجامعات في العالم، مما كان له الأثر في اللحاق بدول العالم التي تطورت في مجال البحث العلمي. واعدين بأن يكونوا ممن يدفعون بعجلة التنمية والرقي والتطور في وطنهم الحبيب. أجرت «المدينة» لقاءات مع المبتعثين حول فرحتهم بالتخرج: في البداية عبر عبدالكريم القحطاني المتخصص في اللغة الإنجليزية والمبتعث من المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني عن شدة فرحته بهذا التخرج الذي يتمنى أن يكون سببًا في دعمه للمشاركة في تنمية الوطن وتطويره والارتقاء بأبنائه في مجال التعليم الفني والتدريب المهني. معربًا عن جزيل شكره وعرفانه لوالده خادم الحرمين الشريفين إذ كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في الارتقاء بأبنائه الطلاب في شتى المجالات حتى يكونوا من المساهمين في تطويره ورفع اسمه عاليًا في شتى المحافل الدولة. ومن جهتها قالت أماني الحازمي المتخصصة في التغذية والمتخرجة في جامعة نيوكاسل: إني سعيدة بهذا التخرج لأنني كنت فيه من المتفوقات إذ نشرت أكثر من خمسة بحوث عن علاقة الغذاء بتطور مرض السكر فقد حصلت على أكثر من جائزة في أستراليا، لذلك أهدي هذا النجاح لوالدي خادم الحرمين الشريفين الذي كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في أن كان برنامجه للابتعاث طريقا للحاق بركب الدول العالمية المتطورة في البحث العلمي الذي يسعى من خلاله والدنا الغالي إلى أن نكون في مصاف الدول العالمية التي سبقت في مجال البحث العلمي. العودة للوطن ومن جانبه يرى طلال بن طلق الشلوي المتخصص في طب الطوارئ والحاصل على درجة الماجستير بهذا التخرج عليه وعلى جميع زملائه أن يستعدوا للعودة إلى الوطن الحبيب كي يكونوا من المشاركين في تنميته وتطويره وازدهاره فنحن لم ندرس ونتغرب عن هذا الوطن المعطاء إلا من أجل ذلك، معربًا عن جزيل شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما قدمه لشعبه من فرص تطويرية للارتقاء بأبنائه الطلاب في مجال العلم ومن ذلك برنامجه -حفظه الله- للابتعاث قائلًا: شكرًا يا والدي العزيز فأبناؤك عادوا ليحققوا أحلامك في تطوير بلدهم. ومن جهتها أعربت سارة ركوبي المتخرجة بدرجة الماجستير في التربية الخاصة في جامعة سدني للتقنية عن شكرها العميق لوالدها خادم الحرمين الشريفين على أن أتاح لهم فرصة التعلم والابتعاث إلى الخارج ليعودوا ويساهموا في دفع عجلة التنمية والتطور في هذا الوطن الغالي، موصية زملاءها وزميلاتها بألا يقف دورهم عند الدراسة والتخرج بل يتجاوز ذلك إلى أن يكون لهم دور كبير في الارتقاء بأبناء بلدهم في شتى المجالات. ومن جانبه عبر عبدالله ناصر آل مردف المتخصص في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والحاصل على درجة الماجستير عن سعادته بفرحة التخرج في هذا اليوم، شاكرًا لوالده خادم الحرمين الشريفن الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي راعى أحوال أبنائه وأفراد شعبه في توفير سبل العيش الرغيد لذلك كان برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بلسمًا شافيًا فتح باب الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة في أن يكملوا تعليمهم في الدرجات العلمية العالية وينفضوا عنهم غبار اليأس والقنوط، ليعودوا إلى وطنهم مسلحين العلم في شتى المجالات ويسهمون في تسريع عجلة التطور والرقي في بلدنا الغالي. ومن جهتها أهدت آلاء غازي السيد أكبر المتخصصة في إدارة التمريض والمتخرجة في جامعة سدني للتقنية والمبتعثة من مستشفى الملك فيصل التخصصي لدراسة الماجستير هذه الفرحة لمقام خادم الحرمين الشريفين الذي له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في الارتقاء بالعقل السعودي من خلال برنامجه للابتعاث في الخارج، متمنية أن يكون لها دور كبير في تنمية وطنها وتطويره والارتقاء به في مجال إدارة التمريض.داعية جميع الخريجين إلى تحفيز أنفسهم في الارتقاء بوطنهم من خلال المساهمة في تطويره كل في مجال تخصصه. عجلة التنمية أما المبتعث علي عسيري المتخصص في اللغة الإنجليزية والمتخرج من جامعة فلندرز من جنوب أستراليا فقد عبر عن شكره لخادم الحرمين الشريفين بأن أتاح لأبنائه فرصة التعلم في الخارج من خلال برنامجه للابتعاث ليعودوا ويحققوا حلمه -حفظه الله- في أن يرى أبناءه وأفراد شعبه يسهمون في دفع عجلة التنمية في وطنهم ليكون في مصاف الدول العالمية من حيث العلم والتطور والرقي في شتى المجالات. فيما قالت المبتعثة نهى الكاف المتخصصة في طب الأسنان والمتخرجة في جامعة غرب استراليا (UWA) لا يسعني في هذا اليوم المشهود إلا أن أشكر والدي الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على إتاحته لي وللجميع الخريجين فرص التعليم في أكبر وأفضل وأحسن الجامعات في العالم حتى خرج لنا جيل مثقف يستطيع أن يظهر الوجه التنموي والحضاري للمملكة العربية السعودية للعالم أجمع. وأقول لبابا عبدالله خادم الحرمين الشريفين إن أبناءك بعد أن حققوا الدرجات العالية في التعليم يعدونك بأن يجدوا ويجتهدوا في الارتقاء بوطنهم حتى يشار إليه بالبنان عندما تذكر الدول العظمى. ومن جانبه تحدث إياد علي التهامي المتخصص في اللغة الإنجليزية والمتخرج في جامعة فلندرز من جنوب أستراليا، المبتعث من المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني لدراسة الماجستير قائلا: إن هذه الفرحة التي أمر بها اليوم لا توصف إذ أنني أنهيت دراسة في هذه المرحلة وسأعود إلى وطني الحبيب لأساهم في تنميته وتطوير أداء أبنائه الذين يدرسون في المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني، فأتمنى من الله أن يعينني لأكون عضوا نافعا في وطني لأرد شيئا ولو قليلا من أفضاله علي. بينما ترى فضة نايل العنزي المتخصصة في الإدارة الطبية والحاصلة على الماجستير في جامعة سدني أن فرحة التخرج لا توصف فهي بمثابة الحلم الذي كان يصعب تحقيقه لكن الله سبحانه وتعالى سخر لنا خادم الحرمين الشريفين الذي كانت له اليد الفضلى في تحقيق حلمي وحلم كل من أراد أن يكمل تعليمه في أي مكان في العالم من خلال برنامجه للابتعاث الخارجي. شاكرة له هذا الجميل غير المستغرب من الأب إلى أبنائه بل إلى جميع أفراد شعبه فهو الساعي إلى توفير سبل العيش الرغيد لهم وكذلك يسعى إلى الارتقاء بهم في مجالات التعليم والبحث العلمي. أما هالة أحمد حجازي المتخصصة في الرياضيات والمتخرجة في جامعة كوينزلاند للتقنية والحاصلة على درجة الدكتوراة والمبتعثة من جامعة أم القرى فقد قالت: أشكر الله تعالى على هذا النجاح فبعد بقائي في الغربة تم لي ما أردت لذلك سأسعى بإذن الله لخدمة وطني الغالي ورد الدين لخادم الحرمين الشريفين الذي أقر برنامج الابتعاث فقد منحنا هذه الثقة لنتعلم ونعلم غيرنا ونرتقي بدولتنا ونكون مساهمين في دفع حركة التنمية والتطور والارتقاء لتكون في مصاف الدول العالمية في شتى المجالات. المزيد من الصور :