أكد لـ«عكاظ» عدد من أهالي الطفلة رهام حكمي بعد أن شفيت ابنتهم من فيروس الإيدز، أنهم على استعداد لرفع خطاب شفاعة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وخطاب آخر لمدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور مبارك عسيري، لإرجاع فني المختبر بمستشفى جازان العام إبراهيم حكمي لعمله بعد أن أوقف من قبل وزارة الصحة. من جهته، كشف الناطق الإعلامي بصحة جازان محمد صميلي أن مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور مبارك عسيري وعد برفع خطاب إلى الوزارة لاتخاذ الإجراء المناسب في ما تراه تجاه القضية، فيما وعد المتحدث الرسمي بإمارة المنطقة علي زعلة أنه في حال تقدم أسرة رهام حكمي بطلب عودة الفني لعمله، فإن الإمارة ستتفاعل وإنها على استعداد تام لبذل ما في وسعها ومخاطبة جهات الاختصاص بوزارة الصحة للنظر في الموضوع. وأضافت أسرة رهام أن طلب الشفاعة جاء بعد أن اتضح أن ما قام به فني المختبر إبراهيم حكمي لم يكن مقصودا، إلى جانب وقوفهم معه، نظرا لحالته الاجتماعية وظروفه المعيشية الصعبة خصوصا أنه متكفل برعاية أسرة كاملة تضم ستة من رجال ونساء وأمهم، ولديه أخ من ذوي الاحتياجات الخاصة بحاجه لرعاية واهتمام. وأكدت أسرة رهام أن المنزل الذي تبرع به لهم الأمير محمد بن ناصر ليس هو المنزل الذي وعد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة بإنشائه لهم. وأشاروا إلى أن مدير عام الشؤون الصحية الدكتور مبارك عسيري وعد أثناء زيارته لمنزل رهام حكمي بمتابعة علاج والدها «إبراهيم» المصاب بحادث مروري قديما تسبب له في فقدان العديد من أعضاء جسمه ولا يوجد له علاج إلا في ألمانيا، واعدا بإرسال كافة التقارير لمستشفى بألمانيا.