×
محافظة المنطقة الشرقية

وفاة الإعلامية السورية فريال أحمد

صورة الخبر

ليست هناك علاقة دولية بخصوصية تعامل مع المملكة في الوقوف بين خيارين.. مع.. أو.. ضد.. فمع وجود تعدد الاختلافات الدولية فيما يخص المصالح لم توجد مصالح دفعت المملكة لتكون في موقف ضد تجاوب مع غيرها لا مع مصلحتها الخاصة.. هناك احترام دولي شامل من ناحية وهناك من ناحية أخرى وعي جيد الحضور بإدراك أن كل دولة عالمية لها ظروفها الخاصة.. ومن يتبعون دولة دولية فيما لها من وضع خاص هم بالتأكيد لا يملكون حرية علاقات مثلما هو واقع المملكة أمام ما هو واضح ومعروف بأنها تقيم العلاقات بالتجاوب مع مصلحتها عبر جسور الاحترام المتبادل والمصالح المتبادلة لا خصوصية الخصومات.. ما سبق.. يتعلق بما هو دولي.. داخل العالم العربي.. العلاقات مؤلمة.. ومضحكة.. وبحاجة إلى احترام من هو آمن.. ليست مهمة المواطن السعودي بصعبة إذا طلبنا منه أن يراجع معلوماته في ماضيه ويتأمل كيف كانت علاقة الدول العربية مع بعضها وإلى أين انتهى واقع الأمس البعيد والقريب.. كيف كان قبل أربعين عاماً أو أقل أيضاً يذهب لزيارة دول مستعمرة في شرق آسيا ومثلها في افريقيا وكيف كان يجتازها وهو مبالغ بفخره فيما يعرفه عن دوله العربية.. أمس غير بعيد.. كان مرحلة تمرير لحقائق كاذبة حيث لم تكن هناك استقلالية حقيقية ولا تميز اقتصادي متنوع.. لا وجود لسلطة رجال فكر ورأي في معظم دول عربية تحولت في هذا الوقت الحاضر إلى نجومية خصومات وعداوات.. ليعبر كل مواطن في سجل ذاكرته.. ويسأل.. هل حدث أن رعى الملك عبدالله بن عبدالعزيز مناسبات للمبالغة باحترام قدراته أم أن الحقيقة توضح وعند الجميع أن الملك عبدالله حقق حضوراً رائعاً متعدد الجزالة أمام ما هو عليه العالم العربي من ضعف.. لم يحدث أبداً.. أبداً.. أن افتعل هذا الرجل التاريخي العظيم مناسبات -كما يفعل غيره- يبحث فيها عن احترام وإنما وبالشواهد التاريخية الاحترام الجزل والمتعدد المناسبات هو الذي يؤكد أن الرجل المتميز في كل قدراته هو الذي يقدم لكل الآخرين في بلاده ما يجب أن يكون لهم من احترام وتعدد مراحل تطور سريعة وجريئة.. وعن أخلاقيات هذا القائد الوحيد في خصوصيات انفراده بكفاءة العقل والإرادة يعرف الجميع أن هذه الأخلاقيات المثالية عنده هي التي وبتعدد كثير أوضحت حقائق أنه لا يشتري الخصومات كما هو الحال في معظم الدول العربية بل إنه يرفض أي خصومة وهذا واقع معروف عند الجميع. الذين بدؤوا بالعصر القريب ببيوت الطين ثم سبقوا غيرهم ليس فقط بتعدد جزالة قدرات الإمكانيات العلمية والاقتصادية التي لم تتوفر في أي دولة عربية وإنما بكفاءة الحضور في احترام العضوية الدولية والبعد الشاسع في كثافة ما وفره الملك عبدالله من إمكانيات وقدرات لشعبه لم تقترب من جزالتها أي دولة عربية..