×
محافظة المنطقة الشرقية

القادسية يدعم هجومه بالمالي سايدو .. ويوقع أول عقود الرعاية

صورة الخبر

اكثر من 800 أسرة سعودية تتجه الى "الاردن" لعلاج ابنائهم من "التوحد" واكثر من 250 الف طفل سعودي مصابون بالتوحد في بلادنا والتوحد باختصار "اضطراب في الجهاز العصبي" وهناك أسر تتوجه بمرضاهم لدبي . وحقيقة عدم وجود مراكز في بلادنا للتوحد امر عجيب بل لا يوجد سبب واحد لعدم فتح مراكز متخصصة لعلاج هذه الحالات.. اعرف عددا من هذه الاسر يعانون طوال العام في الحاق مرضاهم وزياراتهم على حسابهم الخاص وندرة وجود المراكز يضع علامات استفهام واكثر من سؤال واذا كانت الاردن او دبي التي لا تصل لحجم التجهيزات الصحية والاجتماعية في بلادنا توجد بها امكانيات للعلاج ومراكز عدة فأإن مثل هذا الأمر يجب ان يخضع لاهتمام اصحاب العلاقة خاصة في وزارة الشؤون الاجتماعية صاحبة العلاقة وكيف يُحرم السعودي من وجود علاج في بلاده ويتوجه للدول المجاورة وان وجدت هذه المراكز فهي نادرة ولا يمكن ان تستوعب الاعداد المتزايدة من المرضى. قصص مأساوية يتحدث عنها كل من له ابن او ابنة اصيبوا بـ "التوحد" ورغم برامج الرعاية الاجتماعية لا نعلم اسباب عدم وجود مراكز للتوحد في ظل حاجة 250 الف طفل سعودي للعلاج ومن يعين هذه الاسر لمواجهة اعباء العلاج وتكلفته وسفر الوالدين او احدهما او الاقارب لهذه الدول لمتابعة حالة ابنائهم واقاربهم؟!! خلل يحتاج لعلاج سريع وقبل ذلك من المسؤول عن هذا القصور؟! بحكم العلاقة بالتربية والتعليم فإنني متفائل بوحود الأمير خالد الفيصل وزيراً لهذا الجهاز المهم واعرف ان هناك الكثير من الجهود والتنظيمات والبرامج الجديدة لخدمة البيئة المدرسية .. الا انني اتوقف امام العديد من الاخبار التي تتناقلها وسائل التواصل الالكتروني منذ تسلم الوزير الجديد مسؤولية الوزارة سواء ما يتعلق بزيادة اليوم الدراسي او دخول التقنية للمدارس ولا نعرف مدى صحتها رغم ان ما يمكن الاعتماد عليه هو صدور اخبار او بيانات رسمية من الوزارة سواء الوزير او احد المسؤولين .. الناس ينتظرون كشف الجديد والاستعداد للعام الدراسي وخطة الوزارة المستقبلية مشيرين لمحور العملية التربوية المعلم والمعلمة وما هي برامج صرف الـ 80 ملياراً التي تدفعها الدولة لتطوير التعليم؟. آخر الكلام منذ بداية صحيفة مكة الالكترونية وهي تقدم الكثير من الاعمال الصحفية وخدمة الحدث في العاصمة المقدسة سواء بالاخبار او التحقيقات او المقالات او خدمة العادات وغيرها ويبذل الزميل عبدالله الزهراني رئيس التحرير واسرة التحرير جهوداً كبيرة في تقديم مادة اعلامية وملاحقة حتى غدت مكة الالكترونية من ابرز الصحف مع ظهور الاعلام الجديد.