×
محافظة المنطقة الشرقية

آل قفار يحتفلون بـ «محمد وعبدالمحسن»

صورة الخبر

روافد صالح الحميدان يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جدة غداً اجتماعا طارئاً يبحث الوضع في قطاع غزة والعراق وسوريا وليبيا واليمن وتنامي خطر التنظيمات الإرهابية، ويخصص جزءاً كبيراً منه للعدوان الإسرائيلي على غزة، في حين أفاد مصدر دبلوماسي خليجي رفيع لـ«البيان» أن «هناك خطوات إيجابية أحرزت في ملف الأزمة» مع قطر. وقال مصدر دبلوماسي خليجي رفيع لـ«البيان» إن «الاجتماع سيبحث ملف غزة وليس مخصصا لبحث ملف الازمة مع قطر كما أوردت بعض التقارير الإعلامية»، مشيرا إلى أن «هناك غضب خليجي متعاظم مما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة ، في ظل سقوط أكثر من 1939 شهيداً، اضافة الى أكثر من 9878 جريحا، أغلبهم من المدنيين من النساء والاطفال ما يعد أكبر جريمة إنسانية في التاريخ الحديث». وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن «الوزاري الخليجي سيناقش مضامين الكلمة الاستثنائية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لقادة وزعماء الأمتين العربية والإسلامية مؤخرا وسبل تطبيق وترجمة هذه الكلمة على أرض الواقع كونها لامست كل المشكلات المهمة التي تواجه الأمة». وقال إن وزراء الخارجية الخليجيين «سيبحثون المبادرات العديدة التي صدرت بخصوص أزمة غزة». وأوضح المصدر أن «تطورات الوضع في العراق وسوريا وليبيا واليمن وتنامي خطر التنظيمات الارهابية مثل داعش وجبهة النصرة وحزب الله سوف تكون ضمن أولويات وزراء خارجية دول مجلس التعاون». ملف قطر وبشأن ملف الأزمة مع قطر، قال المسؤول الخليجي إن «دول مجلس التعاون مصممة على تطويق ومعالجة أزمتها الداخلية وإعادة اللحمة الخليجية لدفع التعاون المشترك إلى أفضل مما كان عليه في الأعوام الماضية، فضلاً عن الحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال 30 عاما الماضية». وشدد على أن «الجهة الوحيدة التي يمكن أن تكشف مدى التقدم الذي تم إحرازه في ملف الأزمة مع قطر هي اللجنة المكلفة بذلك، وما سوف يصدر عن المجلس الوزاري الخليجي رسميا في هذا الصدد»، مشيرا إلى أن «تحركات دبلوماسية مكثفة وعلى أرفع المستويات جرت خلال الأيام الماضية لطي هذا الملف»، وألمح إلى أن «هناك خطوات إيجابية أحرزت في ملف الأزمة». وقال المسؤول الخليجي إن دول «مجلس التعاون لم ولن تتهاون مع أي جهة أيّاً كانت تعرض أمنها القطري أو الجماعي للخطر أو تحاول جر المنطقة إلى أتون الاضطرابات التي تعصف بمحيطها الاقليمي أو تهدر المكتسبات التي تحققت خلال مسيرتها الطويلة»، محذرا من أن «قوى إقليمية ودولية خارج المنظومة العربية تحاول خلط الاوراق والإضرار بالمصالح الخليجية والعربية من خلال ما تسميه بالفوضى الخلاقة بالنسبة لها».