×
محافظة الحدود الشمالية

مصرع شخصين وإصابة آخر في تصادم على طريق عرعر

صورة الخبر

جدة سعود العيد تواصلت أمس ردة الفعل الواسعة في الشارع الرياضي السعودي بعد قرار لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بحرمان فريق الاتحاد من دخول جماهيره للقاء الفريق أمام فريق العين الإماراتي في إياب دور ربع النهائي في مسابقة دوري أبطال آسيا في الـ 26 من أغسطس الحالي على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة»، وذلك بسبب الألعاب النارية والمفرقعات الصوتية ورمي العلب الفارغة التي تكررت في أكثر من مباراة، التي شهدت عدداً من الإصابات الجماهيرية وتحديدا في إياب دوري المجموعات أمام فريق لخويا القطري حسب ما جاء في قرار الاتحاد الآسيوي. وقال رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد إبراهيم البلوي: تعبنا من استقصاد الاتحاد الآسيوي للأندية السعودية وغض الطرف عن التجاوزات في الجانب الإيراني، ولقد رصدنا ملفاً متكاملاً عن تباين القرارات واستشرنا محامياً في الفيفا أكد لنا عدم صحة صدور القرار من ناحية التوقيت؛ فالمباراة التى وقعت بها حادثة المفرقعات النارية لها أكثر من 100 يوم، وأن تصدر العقوبة قبيل مباراتنا مع العين بـ أقل من أسبوعين فهو أمر يدعو للريبة، فنحن في الاتحاد ملزمون برفع الاستئناف «اليوم الأحد» ولكن إن لم يقبل الاستئناف فلن يسعفنا الوقت للرفع للمحكمة الدولية في الفيفا «الكاف»، وأضاف أشكر الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال الذي أكد لي دعمه المعنوي والمادي لنا، وهذا يؤكد أنه مهما بلغ حجم التنافس بيننا داخلياً إلا أننا على مستوى القارة نمثل الوطن، ولن نقبل كأندية سعودية بهذه التجاوزات والتباين في القرارات من قبل الاتحاد الآسيوي. فيما دافع مدير ملعب مدينة الملك عبدالعزيز في الشرائع عالي القرشي، عن إدارة الملعب بعد الاتهامات التي طالتهم بعد القرار الآسيوي فقال: من غير المنصف تحميل إدارة الملعب مسؤولية هذه العقوبة، وإن دخول «المفرقعات النارية والمخالفات الأخرى» في ملعب الشرائع قليل جداً، ولو نظرنا لعدد الحضور في ملعب الشرائع الذي يتجاوز في المباريات الجماهيرية الـ 24 ألف متفرج وقارناه بعدد مرات المخالفات التي تصدر من قلة، لوجدنا أن مثل هذه الأحاديث ستكون ظالمة لـ إدارة الملعب التي وبالتنسيق والمتابعة مع الجهات الأمنية وشركة صلة يحرصون على عدم دخول المحظورات للملعب، ولا يسمحون بالتساهل بعبور مثل هذه المحظورات التي تعد من الأمور المخالفة في الملاعب وبين الحشود؛ لما قد تسببه من أضرار وذعر للحضور. وتابع: هذه الممنوعات على الرغم من الطوق الأمني على المداخل المؤدية للمدرجات وعلى جميع مداخل الملعب؛ إلا بعض الطرق معروفة وهي أن تلقى من على أسوار الملعب الممتدة، ونحن وبتنسيق مع رجال الأمن يتم وجود رجال من الأمن بالزي المدني لمتابعة ومراقبة دخول وتمرير الممنوعات بمختلف أشكالها وأنواعها للجماهير. وأضاف: هناك عدد كبير من كاميرات المراقبة للجهات الأمنية موجهة للمدرجات وتحديداً لروابط الأندية التي غالباً ما تكون هي الشرارة الأولى لجميع تحركات الجماهير، وإذا ما حدثت أي مخالفة من المدرجات بعيداً عن أعين رجال الأمن وكاميرات المراقبة نلجأ بالتنسيق مع الناقل الرسمي لكاميرات النقل التي تغطي كامل الملعب لرصد المتجاوزين. وحمّل القرشي إدارت الأندية وروابط المشجعين ووسائل الإعلام مسؤولية توعية هذه القلة من الجماهير غير الواعية، وقال «إن أحد أهم الأسباب الحقيقية هي قلة الوعي لدى هذه الفئة التي تحدث الضرر بالمحيطين بهم وبأنفسهم في المدرجات قبل أن ينسحب الضرر على النادي»، مطالباً بزيادة توعية الجماهير عن عقوبة مثل هذه التصرفات على مرتكبها وعلى النادي. وزاد: بالعادة يتم كتابة محضر للمتجاوزين وسط ضبط رسمي يحرر للمخالف ويسلم للشرطة التي هي صاحبة الاختصاص للنظر في نوع المخالفة ومدى ضررها، علماً بأن العقوبة تكون مضاعفة في الملاعب نظراً لاكتظاظ المدرجات بالجماهير، والخطر الممكن وقوعه بين هذه الأعداد الكبيرة.