عززت سوق الأسهم المحلية استقرارها فوق مستوى 10500 للجلسة الثانية على التوالي بعدما أضاف مؤشرها العام أمس 27 نقطة، ليواصل تسجيل المكاسب للجلسة التاسعة على التوالي. وتخطى المؤشر العام في إحدى مراحل صعوده حاجز 10600 نقطة، وبدأ بعد ذلك بالتذبذب صعودا وهبوطا بين 10614 نقطة 10532، قبل أن يستقر به المقام نهاية الجلسة عند 10579 نقطة. وعلى مستوى قطاعات السوق ال15، تراجعت ستة بينما طرا تحسن على تسعة، كان من أفضلها أداء على مستوى النسب الاستثمار الصناعي والتطوير العقاري، بينما جاء التأثير على السوق من قطاعي البنوك والتطوير العقاري. وتراجع عدد الأسهم الصاعدة، بينما طرأ تسحن على أربعة من أبرز كميات وأحجام في السوق، خاصة سيولة السوق التي جاءت أفضل من متوسط شهر أغسطس وقدره 8.44 مليارات ريال. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أولى جلسات الأسبوع على 10579.12 نقطة، مرتفعا 26.64، بنسبة 0.25 في المائة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. ودفع المؤشر العام تسعة من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها ارتفاعا من حيث النسب الاستثمار الصناعي والتطوير العقاري، فارتفع الأول بنسبة 0.93 في المائة متأثرا بأداء العبداللطيف وزجاج، تبعه الثاني بنسبة 0.77 في المائة، بينما جاء التأثير على السوق من قطاعي البنوك والتطوير العقاري نتيجة لوزنهما في السوق. ونقص عدد الأسهم الصاعدة بينما زادت أربعة من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فزادت كمية الأسهم المتداولة إلى 224.86 مليون من 215.79 في جلسة الخميس، وقيمتها من 8.58 مليار ريال إلى 8.82 مليار، كانت النسبة الكبرى منها لعمليات الشراء والتي بلغت 56 في المئة، نفذت عبر 147.84 ألف صفقة من 144.29 ألف، وتراجع معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 116.67 في المئة من 223.26 في المئة في الجلسة السابقة، وستقراره ومتوسط سيولة السوق فوق معدليهما المرجعيان 50 في المئة و100 في المئة على التوالي، يؤكدان أن السوق كانت في حالة شراء. وجرى تداول أسهم 162 من الشركات المدرجة في السوق وعددها 167، ارتفعت منها 70، انخفضت 60، ولم يطرأ تغيير على أسهم 32 شركة. تصدر الشركات المرتفعة كل من: الخضري، الحمادي، والفخارية، فقفز سهم الأولى بنسبة 9.60 في المئة وأغلق على 55.25 ريال، تبعه سهم الثانية بنسبة 7.46 في المئة وصولا إلى 79.25 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم الفخارية نسبة 7.34 في المئة.