×
محافظة مكة المكرمة

تكثيف دوريات المرور بالمواقع الحيوية خلال الصيف بجدة

صورة الخبر

من مايك كوليت برلين 7 يونيو حزيران (خدمة رويترز الرياضية العربية) - بدا الاحباط واضحا على يوفنتوس عقب الخسارة أمام برشلونة 3-1 في نهائي دوري أبطال أوروبا لكن بعد أن تهدأ الأمور سيستخلص الفريق الايطالي الكثير من الايجابيات من واحدة من أعظم المباريات النهائية في تاريخ البطولة. ويعتقد الفارو موراتا الذي سجل هدف يوفنتوس الوحيد في المباراة ان الفريق الايطالي يمكنه البناء على نجاحه في الفوز بلقبي الدوري والكأس المحليين ومن العودة للمنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا قريبا. وقال مهاجم ريال مدريد السابق هذه تشكيلة وعائلة رائعة ويجب علينا الاستمرار في العمل بجدية. هذا الفريق طموحه لا حدود له ويمكنه الفوز بدوري الابطال. مسؤولو النادي يعملون على بناء فريق أكثر قوة. وتابع أتوجه بالشكر للجماهير التي ساندتنا هنا. نفخر بارتداء هذا القميص من أجلهم. ورغم ان لاعبين بارزين مثل الحارس جيانلويجي بوفون وصانع اللعب اندريا بيرلو لن يحصلا على فرصة أفضل من هذه للفوز بأعظم بطولة كروية في أوروبا الا ان هذا الموسم يعتبر ناجحا بشكل كبير ليوفنتوس. ونجح يوفنتوس في الفوز بلقب الدوري الايطالي للمرة الرابعة على التوالي وكأس ايطاليا وأطاح بريال مدريد حامل لقب دوري الابطال من الدور قبل النهائي الشهر الماضي واقترب الفريق على الاقل من مستواه السابق. وقال المدافع اندريا بارزالي للصحفيين الروح عادت ليوفنتوس بعد كل ما حدث في الماضي. النادي يمكنه العودة للقمة من جديد. هذه الخسارة لن توقفنا عن التقدم للامام. وتابع نشعر بمرارة للخسارة لكننا لعبنا على الأرجح أمام أفضل فريق في العالم. هذا ليس عارا. ونجح يوفنتوس في تجديد شبابه بعد عقد على فضيحة التلاعب في نتائج المباريات التي أطاحت به إلى دوري الدرجة الثانية. فعناصر مثل كارلوس تيفيز وبول بوجبا وباتريس ايفرا وموراتا -الذي لعب دورا صغيرا في تتويج ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي- أعادوا للفريق بعضا من بريقه. وبات بوفون أخر اللاعبين الذين عاصروا فضيحة التلاعب بنتائج المباريات التي ضربت النادي عام 2006 وكان رمزا للروح القتالية يوم السبت. وعاد الحارس البالغ من العمر 37 عاما للملعب الاولمبي في برلين حيث فاز مع ايطاليا بلقب كأس العالم 2006 وانقذ مرماه من فرصتين خطيرتين في اول 15 دقيقة واخرج تسديدتين في الشوط الثاني من زاويتين صعبتين. وكان بوفون - الذي يعد واحدا من أفضل حراس المرمى حاليا وايضا على مدار تاريخ اللعبة - أول من ذهب لمواساة بيرلو الذي أجهش بالبكاء بعد نهاية المباراة. ورغم أن شباكه منيت بهدف مبكر عبر إيفان راكيتيتش الا ان بوفون قدم اداء متميزا خلال المباراة. وكان بوفون يأمل في محو ذكرى آخر نهائي لدوري الأبطال خاضه حينما خسر أمام ميلانو عام 2003 بتحقيق الفوز على برشلونة. وقال بوفون الفائز بستة ألقاب للدوري الايطالي لشبكة سكاي سبورت في ايطاليا هذه واحدة من الاحباطات التي نلقاها في الرياضة. لكن قبل ذلك شاركنا جماهيرنا الكثير من اللحظات الممتعة والسعيدة. وتابع من العار الا نحصل على مبتغانا من مباراة النهائي بعد هذه الرحلة الطويلة لكني كنت اؤمن في مرحلة ما بقدرتنا على الانتصار. ورغم ان يوفنتوس خسر للمرة الرابعة في نهائي دوري الأبطال منذ ثاني القابه عام 1996. لكن اللاعبين اظهروا صلابة واضحة هذه المرة. واستحق برشلونة الفوز باللقب لكن هزيمة يوفنتوس لا تعني ان الفريق لا ينتظره مستقبل مشرق. (اعداد أحمد الخشاب - تحرير اشرف حامد)