يستعد مطورو تطبيق إمو لمعالجة النصوص على الهواتف الذكية لسحبه من الأجهزة ووقف تشغيله اعتبارا من يوم 25 آب/أغسطس الحالي بعد استحواذ شركة جوجل العملاقة على الشركة المطورة للتطبيق مقابل مبلغ لم يتم تحديده. كان تطبيق إمو قد ظهر كنسخة تجريبية لمعالجة النصوص في وقت سابق من العام الحالي مزود بإمكانيات "المساعد الشخصي". ويتميز هذا التطبيق المستخدم مع الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل آي.أو.إس بإمكانياته التي تتيح للمستخدمين عمل أشياء مثل قائمة المواعيد وإبلاغ الأصدقاء بأماكن تواجدهم مع استخلاص المواعيد والتنبيه بها من خلال محادثات المستخدم النصية. ووفقا لشروط الصفقة بين جوجل وإمو فسيتم وقف هذا التطبيق اعتبارا من 25 آب/أغسطس كما سيتم سحبه من متجر التطبيقات على الإنترنت آب ستور بعد هذا الموعد وبالتالي لن يكون في مقدور المستخدمين إرسال أو استقبال أو تنزيل الرسائل عبر هذا التطبيق بعد هذا الموعد. كان تطبيق إمو قد ظهر لأول مرة كتطبيق للهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد في خريف 2013 قبل أن تقرر الشركة المطورة وقف هذا الإصدار من أجل التركيز على الإصدار الخاص بهواتف آي.أو.إس. ولما كانت عقول وقفت وراء تطوير تطبيقات المحادثة مثل سيري وياهو وماسنجر ، كانت وراء تطوير إمو فإنه جاء أكثر من مجرد تطبيق نصوص حيث يقوم باستنتاج المعلومات التي تشير إلى مواعيد أو أماكن محددة في محادثات المستخدم. على سبيل المثال إذا فهم التطبيق من خلال المحادثة أن شخصا ما يسألك أين أنت؟ يظهر زر ماركو بولو حيث يمكن استخدامه لإبلاغ الآخرين بموقعك. وإذا أرسلت رسالة تقول "هل ترغب في تناول العشاء معا غدا؟" أو "ماذا عن إمكانية لقاءنا في الساعة الثامنة مساء يوم السبت؟" فإن التطبيق يقوم بعرض المفكرة الخاصة بك لكي تسجل الموعد بسهولة. ورغم أن جوجل لم تعلن عن خططها بالنسبة لتطبيق إمو الذي اشترته فإن التكهنات تشير إلى أنها ستقرر دمجه في خدمة هانج أوت وهي خدمة المحادثة الفورية الرئيسية للهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد.