فورت ميد (ماريلاند) – أ ب، رويترز أبدى محامون موكلون بالدفاع عن سعودي محكوم عليه بالإعدام تخوفهم من أن يتم إعدامه بحقنة سامة بطيئة المفعول، بحيث تتأخر وفاة المحكوم بالإعدام نحو ساعتين. وسعى المحامون الموكلون بالدفاع عن المعتقل السعودي عبد الرحيم الناشري المحتجز في سجن القاعدة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو (جنوب كوبا) إلى معرفة الطريقة التي سيتم بها إعدامه في حال صدور حكم بإعدامه، إذا تمت إدانته بتدبير هجوم إرهابي على المدمرة الأميركية «يو إس إس كول» قبالة اليمن في عام 2000. وقال المحامون إنهم قلقون من المشكلات التي رافقت تنفيذ أحكام بالإعدام أخيراً في ولاية إريزونا، فيما رد ممثلو الاتهام بأن طريقة الإعدام قد تتغيّر في ظل توقعات حتمية بأن يتقدم الناشري بعدد من طلبات الاستئناف ضد إدانته. وطلب محامي الدفاع ريتشارد كامن، وهو محامٍ مدني، من القاضي الكولونيل سباث أن يأمر وزير الدفاع الأمريكي بنشر البروتوكولات الخاصة بإعدام المدانين من الهيئات العسكرية، لافتًا إلى حادثة إعدام سجين أمريكي في أوكلاهوما الشهر الماضي، إذ لم يمت على الفور بعد إعطائه حقنة سامة، متخوفًا من أن يتعرض السجين السعودي لنفس المصير المؤلم. ونقلت صحيفة “الجارديان” تصريح وطلب كامن، من القاضي أن يأمر وزير الدفاع الأمريكي بنشر البروتوكولات الخاصة بإعدام المدانين من الهيئات العسكرية، لافتًا إلى حادثة إعدام سجين أمريكي في أوكلاهوما الشهر الماضي، إذ لم يمت على الفور بعد إعطائه حقنة سامة، متخوفًا من أن يتعرض السجين السعودي لنفس المصير المؤلم. وقرر القاضي سباث تأجيل قراره بهذا الشأن إلى وقت لاحق. ويواجه الناشري اتهامات تشمل الإرهاب والقتل أمام هيئة عسكرية في «غوانتانامو»، وتتعلق تلك الاتهامات بحادثة ضرب المدمرة «كول» قبالة ميناء عدن في أكتوبر 2000، التي أسفرت عن مقتل 17 جندياً أميركياً وإصابة عشرات. كما أن الناشري متهم أيضاً بمحاولة تفجير الناقلة النفطية الفرنسية ليمبورغ في عام 2002، وهو ما أدى إلى مقتل بحار أميركي. وهو متهم كذلك بتنفيذ محاولة فاشلة لتفجير السفينة الحربية الأميركية سوليفانز في عام 2000. ومن المقرر أن تبدأ محاكمة الناشري في فبراير 2015 بيد أن احتمال تأجيلها كبير، بسبب طول الإجراءات التمهيدية السابقة للمحاكمة، وطلب محامي الدفاع ريتشارد كامن (وهو محامٍ مدني) من القاضي الكولونيل سباث أن يأمر وزير الدفاع الأميركي بنشر البروتوكولات الخاصة بإعدام المدانين من الهيئات العسكرية. وأشار إلى حادثة إعدام السجين الأميركي مايكل ولسون في أوكلاهوما الشهر الماضي، إذ لم يمت على الفور بعد إعطائه حقنة سامة. وقال قبل موته: «أشعر بأن جسمي كله يحترق».