بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل حتى اليوم الرابع والثلاثين من حرب "الجرف الصامت" 1903 شهداء منهم 997 استشهدوا تحت ركام منازلهم او اثناء محاولتهم الفرار من المنازل ثلثهم من الاطفال (434 طفلاً) و245 امرأة و89 مسناً و12 صحافياً و19 من الاطقم الطبية وفرق الاسعاف فيما بلغ عدد الجرحى 9840 جريحاً بينهم 2889 طفلاً و1857 امرأة و376 مسناً و155 من جرحى العداون لا يزالون تحت العناية المركزة كما أعلنت وزراة الاوقاف بأن قوات الاحتلال دمرت منذ بداية الحرب على غزة 63 مسجدا بشكل كلي و151 مسجدا بشكل جزئي. هذا واعتقلت قوات الاحتلال قرابة 300 مواطن بقي منهم قرابة النصف في سجون الاحتلال كما دمرت قوات الاحتلال ما يزيد على 40 ألف وحدة سكنية منها عشرة آلاف وحدة بشكل كلي و30 ألف بشكل جزئي وتدمير البنية التحتية والشوارع في المناطق الحدودية بشكل شبه كامل وتهجير قرابة 500 ألف مواطن يعيشون في اوضاع انسانية كارثية. كما دمرت قوات الاحتلال 188 مدرسة وجامعة وعشر مستشفيات 6 منها توقف عن الخدمة تماما كما تم تعطيل وتضرر 34 مركزا صحيا وتم تدمير كنيسة و11 مقبرة اسلامية ومسيحية و39 مؤسسة اهلية و54 قارب صيد وتضررت مئات المركبات الخاصة وتعطلت واستهدفت ثلاثة مركبات للدفاع المدني و23 سيارة اسعاف كما تم تدمير 134 مصنع ومنشأة تجارية وتدمير 9 محطات للصرف الصحي وعشرات آبار المياه وتدمير محطة الطاقة الوحيدة في قطاع غزة وقطع خطوط الكهرباء المغذية للقطاع. كما تستمر سلطات الاحتلال في رفض رفع الحصار عن غزة الامر الذي يعيق ويمنع وصول الارساليات الدوائية والاغاثية ويعيق اغاثة السكان المدنيين واجلاء الجرحى لاستكمال علاجهم. هذا ولحقت خسائر فادحة بالقطاع الزراعي بلغت 200 مليون دولار كما بلغت التقديرات في حصيلة الخسائر الاقتصادية في قطاع غزة قرابة 4 مليارات دولار وبهذا اعلن القطاع منطقة منكوبة يعيش معظم سكانه تحت خط الفقر والبطالة الأمر الذي فاقم معاناة الناس الذين يعيشون تحت حصار استمر لسنوات طويلة منذ اختطاف الجندي جلعاط شاليط في العام 2006.