×
محافظة مكة المكرمة

“الإسكان” تبدأ في تسليم الوحدات في القصيم الشهر المقبل .. وفي جدة بعد 12 شهراً

صورة الخبر

تواصلت بمركز الملك فهد الثقافي «قرية المفتاحة» فعاليات المهرجان، حيث سجل المعرض التشكيلي الفوتوغرافي الذي افتتحه أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد يوم الأربعاء الماضي توافدا كبيرا لزيارته ومشاهدة 100 لوحة من الفنانين التشكيليين والفوتوغرافيين. وقد شارك الفوتوغرافيون الإماراتيون خالد الحمادي ويوسف الحبشي ويوسف العلي وموزة الفلاسي وعلا اللوز في المعرض بـ(10) لوحات، بواقع لوحتين لكل منهم، اشتملت في أنواعها على ماكرو ولاندسكيب وبورتريه، بجانب (30) فوتوغرافيا من نادي عسير، بواقع لوحة لكل منهم، تنوعت أعمالها بين لاند سكيب وبورتريه وتجريد ومبانٍ تراثية. أما الجانب التشكيلي في المعرض، فقد شهد حضور الفنانين التشكيليين الإماراتيين: عبدالرحيم سالم وعبيد سرور ود. نجاة مكي وبدور آل علي ومصعب الريس بـ(20) لوحة لمدارس التجريدية والواقعية والانطباعية، بالإضافة إلى (40) لوحة من الفنانين السعوديين في مقدمتهم عبدالله حماس ومفرح عسيري، ضمت مدارس التجريدية والرمزية والواقعية والخط التأثيري والانطباعي، فضلا عن (8) أعمال نحت لفنانين سعوديين. بينما أطلق الفنان عبدالكريم قاسم ثاني فيديو ارت بعنوان «الشفق الأبيض»، مدته (3) دقائق، تحدث عن حالة جندي متوجه إلى أرض المعركة. في المقابل، أقيمت ورشتان عمليتان ضمن فعاليات المهرجان، الأولى للحرف والصناعات اليدوية، بمشاركة حرفيين من السعودية والإمارات، والثانية لـ»خلفيات الماكرو» في التصوير الفوتوغرافي بوجود مصوري البلدين أيضًا، حضرهما مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة أمين عام مجلس التنمية السياحية والمهرجان المهندس محمد العمرة ومنظم المهرجان الدكتور مقبل المقبل. وكانت ورشة الحرف والصناعات اليدوية أبرزت المنتجات بين الجانبين وكيفية إعدادها والحفاظ عليها بمشاركة نسائية، فيما شرح الفنان يوسف الحبشي في ورشة الفوتوغرافيين طريقة تصوير الماكرو التي تتدرج من الأجسام الكبيرة إلى الصغيرة وغير المرئية، وبالذات المخلوقات الصغيرة وقدرة الخالق في خلقها وتفاصيلها وهندستها، مشددا على أن الورشة هدفت إلى بث الوعي الفني. واعتبر مدير إدارة الأنشطة الثقافية في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدولة الإمارات الفنان الدكتور حبيب غلوم العطار أن نجاح تجربة المهرجان ستكون دافعًا إلى التكرار واستنساخ التجربة فيها وفي المدن التي تحظى بذات مقوماتها. مطالبًا بالمحافظة على ذلك الإرث، ومناديًا وزارات الثقافة في البلدان الخليجية إلى الاستفادة من هذا الدرس وتطبيقه عمليًا. وأبدى غلوم سعادته بحضوره في عسير وبأجوائها الخلابة ومقوماتها الغنية، إضافة إلى ترحيب أهالي المنطقة به كمسؤول عن الثقافة وممثل وفنان، لافتًا إلى أن العلاقات بين السعودية والإمارات لا يختلف عليها اثنان سواء بين القيادتين أو الشعبين، وأن مثل هذه التظاهرات والمهرجانات تعزّز منها. وشدد غلوم على أن الفعاليات الثقافية والفنية والتراثية توصل رسائل عميقة وتدعم القضايا الإسلامية، رافضًا من يطالب بإيقافها.