×
محافظة المدينة المنورة

الأشراف يحتفلون بزواج ابنهم الشاب حسن الشريف

صورة الخبر

شنت إسرائيل أكثر من 20 هجوماً جوياً على غزة في وقت مبكر من صباح أمس السبت فقتلت خمسة فلسطينيين وأطلقت المقاومة عدة صواريخ باتجاه إسرائيل مع دخول الصراع شهره الثاني في تحد لجهود دولية للاتفاق على تمديد هدنة توسطت فيها مصر. وقال مسؤولون طبيون في غزة إن فلسطينيين قتلا بعد قصف دراجتهما النارية كما عثر على جثث ثلاثة آخرين تحت حطام مسجد من بين ثلاثة مساجد قصفتها إسرائيل. وأضافوا أن القصف الذي استمر خلال الليل قبل الماضي استهدف أيضا ثلاثة منازل وأن المقاتلات الإسرائيلية مشطت مناطق مفتوحة. وذكرت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن نشطاء غزة أطلقوا ستة صواريخ على بلدات في جنوب اسرائيل امس مما أدى الى انطلاق صافرات الانذار دون وقوع اصابات أو خسائر. كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية المحتلة وقال مسؤولون طبيون إن فلسطينيا يبلغ من العمر 43 عاما توفي أمس متأثرا بإصابته بطلق ناري في الصدر خلال مواجهة مع الجنود الاسرائيليين في مدينة الخليل أمس الأول. وقال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية قتلت شابا فلسطينيا يبلغ من العمر 20 عاما بالرصاص أمس الاول خلال احتجاج قرب مستوطنة يهودية خارج رام الله. وباستئناف الهجمات على إسرائيل يحاول نشطاء غزة فيما يبدو زيادة الضغوط لتوضيح أنهم مستعدون للقتال حتى يتحقق هدف رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة. وحث البيت الأبيض إسرائيل والفلسطينيين على فعل ما بوسعهم للحفاظ على حياة المدنيين بعد الفشل في تمديد وقف اطلاق النار. وقال المتحدث جون ايرنست أمس الأول "الولايات المتحدة قلقة للغاية" بسبب تجدد العنف. وأضاف "ندين اطلاق الصواريخ من جديد ونحن قلقون بشأن سلامة وأمن المدنيين على طرفي الصراع". وأصدر الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون بيانا مماثلا وحث الطرفين على "عدم اللجوء إلى المزيد من الأعمال العسكرية التي لم تؤد الا الى تفاقم الوضع الانساني المروع بالفعل في غزة". وأعربت إسرائيل في وقت سابق عن استعدادها لتمديد الهدنة مع استمرار محادثات المصريين مع الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني. ولم تقبل حماس التمديد وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري إن إسرائيل رفضت معظم المطالب الفلسطينية. وأضاف أن الفلسطينيين يريدون موافقة إسرائيل مبدئيا على رفع الحصار عن غزة والافراج عن أسرى والسماح بفتح ميناء لكن هذه المطالب رفضت. وقال أبو زهري "رغم ذلك فنحن لم نغلق الباب أمام استمرار المفاوضات". ولم يبد الإسرائيليون استعدادا يذكر لتخفيف حصارهم البحري لقطاع غزة ولا القيود على الحركة البرية والمجال الجوي للقطاع.