لا جديد أن يتمسك الليث الشبابي بحصد الأوليات التي كان آخرها إضافة كأس السوبر السعودي ليسجل نفسه أول فريق سعودي يحقق جميع البطولات الرسمية. هذه الأولية التي تحققت في ملعب الملك فهد الدولي مساء أول من أمس تزامنت مع أول إطلالة للرئيس الذهبي لنادي الشباب الأمير خالد بن سعد بعد تحمله المسؤولية الإدارية في مرحلة يراها المراقبون من أصعب المراحل في مسيرة نادي الشباب. وبرهن الرئيس المحنك والخبير بدهاليز كرة القدم السعودية أن العمل بهدوء وثقة هو سلاحه في تخطي العراقيل مهما بلغت، وما تجهيز الفريق لمباراة السوبر بجهاز فني جديد ولاعبين أجانب جدد في زمن قياسي إلا دليلا قاطعا على أن الإدارة بذلت أقصى جهدها ولم يمنعها ضيق الوقت واقتراب موعد مواجهة النصر من أن تنظر إلى مستقبل الفريق، وهو ما دعاها إلى تسريح أكثر من لاعب نصحت التقارير الفنية منحهم فرصة الانتقال لأندية أخرى دون تعقيدات واحتجاجات. الجميل هنا هو حديث الرئيس الذهبي بعد أن لامست يداه الذهب بعد سنوات، فقد نسب الفضل لما تحقق لله عز وجل ثم إلى الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان الذي ثبت سياسة النادي ودعم جميع رؤسائه حتى أصبحت البطولات والأوليات تزين الخزينة الشبابية. نعلم جيداً أن مسيرة الشباب التنافسية لن تكون سهلة في هذا الموسم تحديداً مع هذه الاستعدادات الكبيرة للغالبية العظمى من الأندية على المستوى المحلي، أو في دوري أبطال آسيا البطولة التي أرى أن الشباب سيكون أحد المنافسين الأقوياء عليها بإذن الله. مبروك للشباب وهاردلك للنصر.
