تستعد المكتبات ومحلات المستلزمات المدرسية بتدشين عروضها المغرية لاستقطاب الطلاب والطالبات لشراء مستلزمات الدراسة للعام الجديد، الذي يبدأ 5 ذو العقدة المقبل، حيث تحرص في بدء الموسم على جذب الطلاب من خلال وجود أصناف مختلفة، إلا أن العديد من أولياء الأمور اشتكى من استغلال الكثير من المكتبات والمحلات لبداية العام الدراسي واستنزاف جيوب الأسر برفع الأسعار، مؤكدين أن المستلزمات المدرسية تحتاج إلى ميزانية خاصة، مطالبين بضرورة تفعيل دور الأجهزة الرقابية عليها. وبين إبراهيم خيري ويعقوب الاحمري، أنهما يحرصان على شراء المستلزمات الدراسية لأبنائهما قبل بداية العام الدراسي، التي تكون خلالها الأسعار معقولة وبسيطة وغير مكلفة، عكس دخول موسم عودة الطلاب للمدراس، مشيرين إلى أنهما لا يقومان بالتجول في المكتبات وشراء أي شيء يرونه، بل يستغلون الوقت في تجهيز الأغراض والمتطلبات والذهاب مع أبنائهم لقضاء كل ما يريدون من مستلزمات الدراسة. وأضاف عقيل القرني قائلا «طلبات الدراسة أصبحت تستنزف جيوب أولياء الأمور في أول أسبوع وحتى ثالث أسبوع؛ بسبب المشتريات التي يحتاج إليها الأبناء خلال العام الدراسي، بناء على طلبات المعلمين والمعلمات»، مطالبا بالتخفيف على الأهالي من الطلبات، التي تستهلك جزءا كبيرا من ميزانية الأسر لأغراض الدراسة، بعدما أصبحت لا تكفي احتياجات الأبناء؛ منوها أن الطلبات المدرسية، بخاصة البنات ترغم أولياء الأمور على وضع ميزانية مستقلة لسد الاحتياجات. وشدد حسين الحربي على ضرورة تفعيل دور الرقابة على المكتبات في هذا الأيام، التي تشتعل أسعارها كل عام بصورة مبالغ فيها، خاصة مع بداية الموسم الدراسي.