يواجه الأمريكي جوناثان باتريك ديويل (29 عامًا) تهمة ارتكاب جريمة ترهيب عرقي وكراهية وعنصرية عقب مهاجمته لمبتعثة سعودية بنزع نقابها، ومحاولته نزع عباءتها خارج مركز تسوق مريديان تاونشيب في أحد شوارع ميشيجان. ووجهت محكمة أمريكية تهمة ارتكاب جريمة كراهية وعنصرية للشاب الأمريكي، متجاهلة اثنين آخرين (رجل وامرأة) كانا معه وشاركا في الاعتداء على المبتعثة (26 عامًا)، والتي كانت بصحبة ابنتها (5 أعوام). ونقلت صحيفة "ديلي نيوز" الأمريكية تصريحات عن المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية داود وليد، قال فيها إن المجلس يشعر بخيبة أمل من محاكمة متهم واحد، وعدم محاكمة المشاركين الآخرين في هذه الجريمة، مضيفًا أن المعتَدَى عليها طالبة دكتوراه سعودية الجنسية، وتقيم في ميشيجان مع ابنتها وزوجها الذي يدرس أيضًا الدكتوراه، وحالتها الصحية مستقرة إلا أنها لا تزال في حالة صدمة من هذه الجريمة. وبعد أن وجهت المحكمة تلك التهمة لديويل، يواجه المتهم عقوبة السجن لمدة عامين و5 آلاف دولار غرامة مالية، لممارسته العنصرية وارتكابه جريمة كراهية ضد الآخر. كان المتهم ديويل بصحبة رجل وامرأة عند موقف أحد المراكز التجارية ظهر يوم 19 يوليو الماضي، وحين شاهدوا المعتدى عليها ومعها ابنتها (5 أعوام) قاموا بمحاصرتها وسحب نقابها، وحاولوا نزع عباءتها، إلا أنها سقطت أرضًا، فقاموا بشتمها قبل أن يفروا من الموقع بعد مشاهدتهم زوجها الذي هُرع إلى موقع الحادث. وتم نقل المعتدى عليها إلى المستشفى، حيث تلقت العلاج لمدة 36 ساعة، بعدما تعرضت لرضوض في ذراعها اليسرى، كما لا تزال حالتها النفسية تعتريها بعض السوء.