اعتبر الداعية محمد العريفي الأستاذ بجامعة الملك سعود أن السكوت عن تدمير المساجد في قطاع غزة يعد بمثابة بصقة في وجه المسلمين.   وقال "العريفي" عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن: "تدمير165 مسجداً في غزة وسكوت العالم الإسلامي عن ذلك هو بصقة في وجه مليار ونصف مسلم".   وأضاف في تغريدة لاحقة قائلا: "أين الحكومات ومجالس الإفتاء!؟" معقبا أنه "لو هُدمت كنيسة لثار الفاتيكان".    وأتبع "العريفي" تغريدته بأخرى رثى في حال المساجد في غزة قائلا: "ما لِلمساجد تَشتكي وتنوحُ! وتقول إن فؤادها مَجروحُ! تبكي وتندُبُ حسرةً وتَألّماً! يا مسلمون دمُ الهُدى مسفوحُ!".   وكان العريفي اعتبر في وقت سابق أن قطاع غزة يقوم بنزف الدم بالنيابة عن الأمة، حيث قال عبر صفحته الرسمية بموقع فيس بوك:"من ظن أن غزة تنزف الآن فليراجع نفسه.. غزة إنما تتبرع بدمائها لأمة أصبحت بلا دم".   ويضع الداعية العريفي مساندة غزة على رأس اهتماماته، حيث لا يفوت يوما دون أن يشحذ همم المسلمين لنصرتها والدفاع عنها ومشاركة الصور التي تظهر عذابات أهلها على أيدي المحتلين الصهاينة.