×
محافظة المنطقة الشرقية

البدء في مشروع طريق الجش عنك واستكمال طريق القطيف صفوى بـ 198 مليونا

صورة الخبر

ثمة وجهات نظر متعددة حول تعثر مشاريع الدولة، فبعض المواطنين يرون أن المشاريع التي يسمعون عنها ما هي إلا حكايات وهمية، والسبب أنه مر زمن طويل على سماعهم، ولم يروا أي بداية لها، أو تم تعطيلها بعد أن بدأ المشروع. المختصون يرونها من جهة أخرى، وأن المشكلة سببها طمع وجشع بعض المقاولين ممن يحرصون على الدخول في كل مناقصة لأي مشروع مهما كبر بعيدا عن قدرتهم وإمكانات شركتهم على التنفيذ في الوقت المحدد وبالمواصفات المطلوبة، وأن المقاول يقطع أوصال المشروع، ويسلمه مجزأ إلى مقاولي الباطن، دون أن يكترث ما الذي سيفعله مقالوا الباطن بالمشروع. المقاولون يرون القضية من زاوية ثالثة، وأن المشكلة في التمويل المتأخر من الجهات المالكة للمشاريع، وأنهم لا يستلمون الدفعات بوقتها، لهذا تتأخر المشاريع ويسقط الشرط الجزائي الذي وقع عليه المقاول إبان توقيع العقد، لأن الشرط الجزائي مرتبط بعدم تأخير الدفعات. فيما الجهات الحكومية لديها رؤية رابعة، وهي ما عبر عنه الناطق الإعلامي لأمانة الطائف «إسماعيل إبراهيم» لجريدة «عكاظ»، إذ أكد أنه لا يوجد أي مشروع متعثر في محافظة الطائف على الأقل، وأن جميع المشاريع جار العمل فيها، وأنها تنفذ على مراحل، وأن كل المشاريع مرتبطة بعقود زمنية تنفذ حسب ما تم توقيعه مع المقاولين، وأنه لو حدث تأخير يتم تطبيق الجزاءات المحددة على المقاولين المتأخرين، وأن هناك وكالة خاصة تراقب المشاريع أولا بأول. القراء والكاتب إن استندوا على الموضوعية، لا يمكن لهم أن يتبنوا أو يرددوا أي رأي، لأنهم لا يملكون أدلة يستندون عليها، ولكن تخيلوا لو أن كل مشروع، تم تسوير المنطقة التي سينشأ عليها، ووضع على جدرانه رسم مصغر للشكل النهائي الذي سيشاهده المواطنون بعد أن تزال الأسوار، كذلك وضع ساعة تخبر الجميع ما هي المدة التي يحتاجها المشروع لينتهي. بالتأكيد سترسخ صورة المشروع برؤوس المواطنين ولن يستطيع أحد ترويج الشائعات بأنه مختلف عما اتفق عليه، ولن يكون هناك تباين بين الجميع، وسيخبرنا الوقت دائما كم بقي من الوقت، ولن يضطر أي متحدث رسمي، لأن يبح صوته كل مرة عن موعد انتهاء المشروع، لأن الساعة ستخبرنا يوميا. S_alturigee@yahoo.com للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 127 مسافة ثم الرسالة