×
محافظة حائل

ضبط عمالة تعيد تصنيع الأبواب الكهربائية في حائل

صورة الخبر

أعرب عددٌ من المسؤولين والمواطنين في محافظة الأحساء عن اعتزازهم بالكلمة الضافية، التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى العلماء وقادة الأُمَّة والمجتمع الدولي.. مؤكدين أن المليك- حفظه الله شخص بحسه الإسلامي العالي الداء ووصف الدواء، كما نوهوا بمضامين الكلمة التاريخية ودلالاتها التي تنم عن نظرة ثاقبة، وحرص على سلامة الأمة وتبرئة الدين الحنيف من مختطفيه من الإرهابيين ومروعي الآمنين، مشيرين إلى مضامين الكلمة، التي سيخلدها التاريخ من خلال استنهاضه وحثه- حفظه الله- لعلماء وقادة الأمة بضرورة الوقوف بحزم في وجه أولئك المتطرفين، الذين يقدمون الإسلام- وهو بريء منهم - على أنه دين العنف والكرهية. وفي هذا السياق قال الشيخ أحمد بن إبراهيم السيد الهاشم، مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالأحساء، إن كلمة خادم الحرمين الشريفين جاءت لتضع النقاط على الحروف في الوقت الذي يشهد فيه العالم تغيرات كبيرة وأصبحت تستخدم هذه تحت مظلة الإسلام بمسمى الدين الذي هو منها براء. وأبان الهاشم أن الكلمة لها مدلولها الواضح في حرص خادم الحرمين الشريفين– حفظه الله – على حفظ كيان الأمتين العربية والإسلامية من هذه الأحداث التي أثرت على المجتمع بأسره وأكلت الأخضر واليابس، مشيدًا بمؤتمر الرياض، الذي دعا له خادم الحرمين قبل عشر سنوات وما خرج به من توصية في إنشاء مركز لمكافحة الإرهاب، مما يدل على بعد نظر المليك ورؤيته الثاقبة لما ستؤول إليه الأوضاع من تدهور. ودا الهاشم الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يجعله ذخرا للإسلام والمسلمين، مؤكدا أن هذه الكلمة الضافية سيخلدها التاريخ في سجله المجيد. وقال أحمد محمد بلغنيم- مدير التربية والتعليم- إن الكلمة الضافية تحمل الرّوح الإسلامية الجامعة، والمعاني الإنسانية وقيم العدل والإنصاف مؤكدا أنَّ الكلمة شخَّصت بحسّها الإسلامي ودَورِها الريادي الداءَ ووصفت الدواء. وأشار إلى استنهاض خادم الحرمين الشريفين لعلماء وقادة الأمة، وضرورة الوقوف في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمَه للعالم بأنه دين التطرف والكراهية والإرهاب. ودعا بلغنيم الله بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويجعله ذخرًا للإسلام والمسلمين. من جهته- قال يوسف صالح الخميس- مدير المكتب الرئيس لرعاية الشباب - أنَّ الكلمة الضافية التي وجهها -حفظه الله- للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي هي رسالة تحمل معاني سامية وخطابا واضحا وصريح وضع العالم أمام مسؤولياته الأخلاقية ومحك المصداقية. وأضاف أن الكلمة الضافية تستنهض كل قلب مخلص وضمير إسلامي يقظ من قادة وعلماء الأمة للقيام بواجبهم تجاه الأمتين العربية والإسلامية وما تمران به من مصائب وويلات ومِحَن عظيمة. وأشاد الخميس بجهود المليك-حفظه الله- في محاربة الإرهاب ونصرة القضايا العربية والإسلامية، سائلًا الله تعالى أن يحفظ لبلادنا قيادتها الرشيدة ويديم أمنها واستقرارها. وقال الدكتور خالد الجريان: إن كلمة خادم الحرمين تضمنت تحذيرا شديدا من عواقب ما يشهده العالم العربي والإسلامي من أعمال إرهابية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتشوه الدين الإسلامي من فئات ضالة مضللة، لافتا إلى أن الكلمة التاريخية تمثل رسالة سامية من زعيم أمة يحمل همومها. وشكر الجريان خادم الحرمين الشريفين على كلمته، التي كشفت مدى حرصه على التصدي لمخاطر زعزعة أمن الأمة واستقرارها ومواجهة محاولات تشويه الدين الإسلامي، دين الوسطية والاعتدال والسماحة. وقال علي الحاجي- مدير فرع هيئة السياحة والآثار بالأحساء- إنَّ كلمة خادم الحرمين هي كلمة قائد فذ وهمام حمل هم أُمَّة بأسرها. وأضاف أنه يحفظه الله أكدَّ على أهمية محاربة الإرهاب والتطرف بكل صوره وأشكاله، ونبذ الخلاف والتعصب، وشدَد على أهمية التلاحم والتصافي والمحافظة على الدين وعلى الحرمات، وسأل الله بان يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمتعه بالصحة والعافية ويجعله ذخرا وسندًا للإسلام والمسلمين. ووصف حسن البطران- كلمة خادم الحرمين بأنها دعوة خاصة إلى تعاضد وتماسك الأمتين العربية والإسلامية لمواجهة الاستهداف، الذي يهددها في الوقت الحاضر بمحاربة الإرهاب والتطرف ومواجهة التحديات في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها الأمة، مضيفا إنَّ الخطاب الضافي حمل معاني وأبعادا إسلامية وإنسانية وأخلاقية كبيرة من قائد يحمل هم اُمَّة. المزيد من الصور :