وعد مدير عام الشؤون الصحيه بمنطقة المدينة عبدالله الطائفي بمتلقي الخدمة في المستشفيات والمراكز الصحية بتعزيز أداء الخدمة حتى يصل الى «هدف» الرضا عند المرضى والمنومين ومتلقيي الخدمة العلاجية على عمومهم وقال: إن هناك حلولًا عاجلة يتم العمل عليها لوضع مركز الكُلى وفصله عن المستشفى قريبًا وعن شكاوى المرضى من رداءة الخدمة بالرعاية الصحية وعد الطائفي بتشكيل لجنة للتحقيق في جميع شكاوى المراجعين وعن مختبرات مستشفي الملك فهد وأجهزتها المتهالكة قال: إن هناك خطة لتعزيز المختبر بأجهزة حديثة. جاء ذلك في إجاباته على أسئلة المتصلين على هاتف «المدينة» مركز الكلى * ناصر التركي - أحد مرضى مركز الملك عبدالعزيز للكلى بالمدينة المنورة وصف مستوى الخدمة بالمركز بالمخاطرة بحياة المرضى وقال: حضر إلى مقر المركز عدد من منسوبي الشؤون الصحية ولاحظوا نقص عدد الكادر التمريضي في إشارة إلى إمكانية تقديم الخدمات لأربعة مرضى من قبل ممرض واحد، ونحن إذ نبدي اعتراضنا على هذه الحلول المؤقتة التي تعرض حياتنا للخطر وندعوك يا دكتور عبدالله لزيارة المرضى وقضاء بعض الوقت معنا لملامسة معاناتنا، كما نلاحظ انخفاض نشاط التمريض السعودي في أداء الخدمة للمرضى لا سيما أن عمليات إحلال الكوادر بفنيين سعوديين جاءت سلبية على حياة المرضى في ظل تخريج المزيد من الفنيين منخفضي المستوى في تقديم الرعاية التمريضية للمرضى المنومين في المستشفيات.. هل من محفزات لهؤلاء الشباب أو عمليات مراقبة لأداء عملهم على الوجه المطلوب؟ ** الطائفي: في البداية أعدكم بالوقوف شخصيًا على مركز الكلى برفقة فريق فني مكون من عدد من المتخصصين لتشخيص مستوى الخدمة في المركز ودعم المركز بالقوى العاملة بعد فصله إداريًا عن مستشفى الملك فهد بالطريقة النظامية، مما يعزز أداء الخدمة في المركز ويعود بطريقة إيجابية على متلقي الرعاية ونحن الآن سنضع حلولًا عاجلة لمعالجة الوضع في المركز لرفع مستوى الخدمة إلى حين تطبيق الأنظمة الإدارية المختصة بالمركز بفصله عن المستشفى، أما فيما يخص التمريض السعودي فإنني أؤكد لك وللسادة قراء صحيفة «المدينة» أن وزارة الصحة عمدت إلى تخصيص العديد من الدورات الفنية المتخصصة بهدف رفع كفاءة الكادر السعودي وخصوصًا أن عمليات الإحلال للكوادر الوطنية مستمرة في ظل برنامج الابتعاث الخارجي التي تعتمده الوزارة لرفع كفاءة الكادر الوطني مما يعود بصورة إيجابية على خدمة المريض في القريب العاجل، كما خصصت الوزارة العديد من المكافآت المالية للفنيين كبدل التميز والندرة وغيرها من المكافآت بهدف رصد الكفاءات الفنية المتميزة وتقديرها والاستفادة منها في المجالات الطبية لخدمة المرضى ومراجعي المستشفيات والمرافق الصحية في كل مناطق المملكة. الخريطة الصحية * فيصل الأيوبي في اتصاله: بعد عمليات التوسعة للمسجد النبوي الشريف.. هل هناك من تصور للخريطة الصحية بالمدينة المنورة وهل هناك توزيع للمستشفيات بما يتناسب مع صورة المدينة المنورة الجديدة؟ ** الطائفي: تسعى الشؤون الصحية لتوزيع الخدمات الصحية في كل أحياء المدينة المنورة جغرافيًا بالنسبة لخدمات الرعاية الصحية الأولية، أما فيما يخص المستشفيات فهناك دراسة كاملة نفذتها المديرية للسعة السريرية للمستشفيات بهدف إحلال بعضها وتحوير بعض المباني بهدف ضمان استمرار الخدمة الصحية للمواطنين وعدم تأثرها بعمليات التوسعة والإزالة المجاورة للمسجد النبوي الشريف فعلى سبيل المثال مستشفى الأنصار بالمدينة مستمر في تقديم الخدمة إلى حين تخصيص مبنى بديل لتقديم رعاية صحية للحجاج والزوار والمعتمرين، بالإضافة إلى خدمة المواطنين، ورأت المديرية تحويل مبنى المستشفي الجديد في مدينة الملك عبدالله الطبية إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بسعة 500 سرير ونقل خدمات المستشفى التخصصي إلى الأرض الجديدة في شرق المدينة بجوار المستشفى الجديد للنساء والولادة والأطفال على مساحة مليون متر مربع، أما فيما يخص مستشفى الملك فهد فنحن نبحث إمكانية إنشاء مبنى جديد مؤقت بموقع مقر السكن الحالي لتقديم الخدمات في المبنى البديل لحين إعادة إنشاء مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة بسعة 500 سرير في موقع المستشفى الحالي لتصبح السعة السريرية للمبنيين 1000 سرير. تواريخ الإنتاج ** نايف الصاعدي أبدى ملاحظته على انخفاض مستوى الخدمة في مركز القلب بالمدينة المنورة وقال: أراجع مع والدتي المركز كل 6 أشهر وعند توجهي للصيدلية مؤخرًا أخبرني الصيدلي بعدم استخدام الدواء أكثر من شهرين بسبب قرب انتهاء صلاحية الدواء بعد هذه الفترة لأن تاريخ الإنتاج 2011 بالإضافة إلى عدم وجود بعض الأدوية كما يصفها الطبيب، بحيث نضطر إلى كسر الكبسولة لنصفين حتى تصبح الجرعة 5 ملجرام كما وصفها الطبيب المعالج للحالة.. فهل هناك آلية لمراقبة تواريخ الإنتاج والانتهاء بالنسبة لهذه الأدوية وهل هذه الطريقة صحيحة في صرف الأدوية بجرعات كبيرة ويتم تقسيمها بحسب احتياج المريض؟ ** الطائفي: نحن في الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة نسعد بتلقي ملاحظاتكم على الخدمة الطبية ونحرص على استمرار جودة الخدمة في كل مستشفيات ومراكز الخدمة الطبية وارتفاع معدلاتها ونتأكد من تقويض المشكلات التي من الممكن أن تواجه المرضى، ولكن بالنسبة لآلية صرف الأدوية بالمركز أعدك بزيارة المركز والوقوف شخصيًا على الصيدليات وبقية الأقسام ومتابعة صرف الأدوية بحضور المساعد للتموين الطبي ومدير مركز القلب لتلافي هذه الملاحظات في صرف الأدوية للمرضى. مركز الدعيثة * صلاح الحربي عرض شكواه على هاتف «المدينة» وقال: نعاني من إشكالية في مركز الدعيثة للرعاية الصحية الأولية فقد اختفى شعار وزارة الصحة «المعاملة الحسنة لا تحتاج إلى إمكانيات» من هذا المركز فقد راجعت مع أختي التي أجرت عملية زائدة في مستشفى الملك فهد، كما وجهني الأطباء لإجراء الغيار في المركز إلا أنني تفاجأت برفض الممرضات لإجراء الغيار بسبب أنهم غير مهيئين للغيار وطالبوا بالتوجه إلى المستشفى العام لإجراء الغيار في ظل رفض المستشفى للغيار بعد العملية، وفي مرة أخرى توجهت إلى طبيب الأطفال لإجراء كشف على ابني وقال لي الطبيب لمعرفة درجة حرارة المريض لابد من إجراء الكشف في الدور الأرضي لوجود ترمومتر واحد فقط في الأسفل ومن ثم أصعد للعيادة مرة أخرى ولم يتقبل مدير المركز شكواي المتمثلة في وجود ترمومتر وحيد في المركز. ** الطائفي: سنوجه المساعد للصحة العامة لتشكيل لجنة للتحقيق جميع شكاوى المرضى المراجعين لمراكز الرعاية الصحية الأولية وسأكلف فريق متخصص لزيارة مركز الدعيثة للوقوف على خدمات المركز المقدمة للمراجعين، ونيابة عن كل منسوبي الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة نرحب بكم في مرافق الوزارة ونسعد بخدمتكم ونعدكم بمحاسبة المقصرين في الخدمة الصحية للمواطنين وتكثيف الزيارات التفتيشية للمراكز بشكل دوري ومستمر. نتائج التحاليل * حسين الشريف أبدى ملاحظته على العيادات الخارجية بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة وقال على هاتف «المدينة»: بعض نتائج التحاليل المطلوبة من الطبيب المعالج تأخذ فترات طويلة حتى تصدر النتائج مما يؤخر مواعيد العيادات بسبب تعطل أجهزة المختبر.. مما يضطر تحديد موعد آخر للعيادات لتمتد فترات الرعاية الصحية في العيادات لأشهر طويلة بسبب مشكلات المختبر وسحب عينات المرضى.. فهل من حلول سريعة لتدارك الوضع؟ ** الطائفي: نحن في صحة المدينة لا نرضى بهذا الوضع في العيادات الخارجية وأؤكد لكم أنني سأبحث مع مدير المختبرات بمنطقة المدينة المنورة هذه الإشكالية لتفاديها مستقبلًا وضمان صدور نتائج التحاليل بحسب مواعيد العيادات المختلفة ومراجعة كل الإحصائيات المتعلقة بمختبرات مستشفى الملك فهد ونعزز المختبر بأجهزة حديثة لتنفيذ الفحوصات وضمان تسليمها للمرضى وفق المواعيد المحددة.