أبتكرت مجموعة من فوتوغرافيات «فريق الفن Art team» بالمدينة المنورة، أسلوبًا جديدًا في زيادة الإقبال على التصوير من مرتادي حديقة الملك فهد المركزية، بعد أن قررن تحويل خيمة شعبية (بيت شعر) إلى استديو تراثي للتصوير، وتم تجهيز بيت الشعر بجميع تفاصيل المكان قديمًا، كما جلبن لإنجاح هذه الخطوة عددًا من الملابس التراثية التي كانت تلبس في مناسبات العيد والأفراح، وأضفن أيضًا المشغولات اليدوية والحلي التي كانت تزيّن معاصم الصغيرات في الماضي. وأوضحت رئيسة الفريق الفوتوغرافية شعاع الشاماني أن الفكرة نبعت بمشاركة عضوات الفريق (مروة الشامسي وأفنان الحربي ومودة الغامدي) وتهدف إلى الإعتزاز بموروثنا الوطني في الزي والمكان عبر تصوير كل من يزور الاستديو من الأطفال برفقة الأهالي، حرصًا منا على إحياء تراث بلادنا الغالية والحفاظ عليه عبر امتداد الأجيال ويعكس ما كان عليه الأجداد بالماضي عند تعبيرهم عن فرحتهم بالعيد، وتأكيدًا لما تتمتع به بلادنا من عادات وتقاليد وموروث شعبي أصيل. من جانبه، أشاد رئيس الفعاليات بجناح حديقة الزهور سلطان المغير بفكرة الاستديو، وقال: إن فوتوغرافيات طيبة أبدعن في ربط الأجيال بماضيهن الجميل من خلال صور يتم إلتقاطها ويحتفظ بها أهالي وزوار مهرجان «عيد طيبة 35» للذكرى. وهذا وقد شهدت الخيمة الشعبية إقبالا متزايدًا من الأهالي والزوار وأبدى الجميع إعجابهم بهذه الفكرة الجديدة والمبتكرة. المزيد من الصور :