أوضح مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي أنه تم البدء في تنفيذ الاتفاقية المبرمة بين إدارته وأمانة العاصمة المقدسة؛ لوضع تقنيات إلكترونية على الإشارات المرورية مزودة بحساسات يتم من خلالها برمجة الإشارة تلقائيا، إذ تقوم هذه الأجهزة بإغلاق أو فتح الإشارة بحسب أعداد المركبات المتوقفة، وتضيء الإشارة بالضوء الأخضر وتستمر في الإضاءة حتى تخف أعداد المركبات. وفي حال وجود إشارة خالية من المركبات يتم إغلاقها حتى وإن كانت مضيئة بالأخضر وإعطاء الفرصة للإشارة التي تتواجد بها المركبات. وقال الجميعي إن أمانة العاصمة المقدسة بدأت في تنفيذ هذه الخاصية التي تعمل بشكل أوتوماتيكي بالكامل بدون أي تدخل يدوي، لافتا إلى أنها ستساعد كثيرا في عدم اكتظاظ المركبات عند الإشارات المرورية وتحريكها بحسب كثافتها. وقد تم تطبيقها في إشارة الدوارق في حي الستين. وهي تعمل حاليا بشكل منظم يسهل حركة سير المركبات بشكل سلس ميسر دون الحاجة إلى الرجوع إلى صندوق تنظيم الإشارات المرورية اليدوي. وسيتم تطبيقها تدريجيا في جميع الإشارات بمكة المكرمة، مع إعطاء الأولوية للإشارات الحساسة، خصوصا على مداخل مكة المكرمة. من جهة أخرى، افتتح العقيد الجميعي المرحلة الأولى لمشروع توسعة طريق الدائري الثالث الذي يخدم سكان وزوار مكة المكرمة. وأشار إلى أن المشروع يخدم سكان مكة المكرمة ويخفف من كثافة المركبات على إشارة الإنتر في أم الجود، ويسهل وصول المركبات إلى أحياء شرقي العاصمة المقدسة عبر الطريق الدائري الثالث والنفق الذي يوصل إلى وسط حي العمرة.