ضبطت أجهزة الأمن المصرية أمس، كمية من الصواريخ والقذائف المضادة للطائرات في إحدى المناطق الجبلية بمنطقة وادي النقرة بمحافظة أسوان بجنوب مصر. وأوضحت الأجهزة الأمنية بالمحافظة، في تقرير لها، أنه "تم ضبط 25 صاروخا مضادا للطائرات و500 قذيفة مضادة للطائرات بمنطقة وادي النقرة الجبلية شمالي شرق المحافظة، وأنه جرى التحفظ على المضبوطات وتسليمها إلى المنطقة الجنوبية العسكرية". من ناحية ثانية، قالت وزارة الداخلية، في بيان لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "تسعة أشخاص، بينهم خمسة من رجال شرطة، قتلوا في هجومين منفصلين في وقت متأخر من مساء أول من أمس، على الطريق الساحلي بمنطقة الضبعة بمطروح، وأن مجهولين كانوا يستقلون إحدى السيارات أطلقوا الأعيرة النارية تجاه سيارة من قوة تأمين الطريق الساحلي بمنطقة الضبعة بنطاق محافظة مطروح، مما أسفر عن مقتل الرائد طارق محمد سامح مباشر وأربعة مجندين، وفي حادث منفصل قتلت قوات الأمن أربعة مسلحين هاجموا نقطة تفتيش أمام البوابة رقم 6 لقرية مارينا". إلى ذلك، وضعت أجهزة الأمن خطة محكمة لحماية السجون، وعززت من إجراءاتها الأمنية قبل أيام من الذكرى الأولى لفض اعتصامي "رابعة والنهضة" في 14 أغسطس الماضي، وذلك تحسبا لأي عملية تستهدف تنفيذ الخطة التي أشارت إليها بعض التقارير الإعلامية، التي تحدثت عن أن تنظيم "داعش" يخطط لاقتحام السجون على طريقة اقتحامها أثناء ثورة 25 يناير، وتحديدا في "جمعة الغضب" في 28 يناير 2011، فيما استبعد عسكريون نجاح تنظيم "داعش" في تنفيذ تلك الخطة، مؤكدين أنه أصبح من الصعب تكرار سيناريو اقتحام السجون المصرية في ظل النجاحات الأمنية المتوالية في القضاء على البؤر التكفيرية. وفي الشأن القضائي، قضت محكمة جنايات الجيزة أمس، بإعدام 12 من بين 23 متهما في قضية مقتل اللواء نبيل فراج، مساعد مدير أمن الجيزة السابق، في "أحداث كرداسة" في سبتمبر الماضي إلى المفتي، كما قضت بالسجن المؤبد على 10 متهمين وبراءة واحد. كما قضت محكمة جنايات القاهرة بالسجن المؤبد على ثلاث فتيات من أنصار "جماعة الإخوان"، لإدانتهن بارتكاب أعمال عنف وقعت في منطقة حدائق القبة عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في أغسطس الماضي. بدورها، حددت المحكمة الإدارية العليا جلسة بعد غد للنطق بالحكم في عشرة طعون مقدمة لحل حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، كما سيتم خلال نفس الجلسة الحكم في "طلب لجنة شؤون الأحزاب بحل الحزب". كان مجلس الوزراء السابق، برئاسة حازم الببلاوي، أعلن جماعة الإخوان "جماعة إرهابية"، بعد حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة، الذي أدى إلى مقتل 16 شخصا وإصابة العشرات، كما قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، في سبتمبر الماضي، بحظر "جميع أنشطة تنظيم الإخوان المسلمين والجماعة المنبثقة عنه وجمعيته وأي مؤسسة متفرعة عنه أو تابعة للجماعة أو تتلقى منها دعما ماليا". إلى ذلك، حطت سبع طائرات مصرية في مطار قابس التونسي أمس في مهمة لإجلاء نحو 1700 مصري من العالقين على الحدود التونسية الليبية. ويبلغ عدد المصريين الذين تم نقلهم من تونس إلى مصر منذ بدء الجسر الجوي الخميس الماضي على متن 16 رحلة جوية أربعة آلاف و212 شخصا.