اعتبر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر راؤول كانيدا، أن قيادة النصر في وقت تزامن مع حصده البطولات تشكل تحدياً صعباً لمهامه، لكنه استدرك قائلاً: ما يخفف من عنت المهمة، هي الروح العالية والقتالية المتناهية، التي وقفت عليها خلال فترة الإعداد والتي ستسهل المهمة كثيراً، وتمكننا من الحفاظ على ما تحقق حتى ونحن نعرف أن المحافظة على الانجاز دائما تكون أصعب من تحقيقه. وأبدى كانيدا سروره بلاعبيه الجدد، الذين يجمعون بين عنصري الشباب والخبرة، مبدياً ثقته في جميع اللاعبين مبيناً انها جعلت منهم أبطالاً قائلاً " سنحافظ على منجزات النصر ". واشار مدرب النصر خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي أقيم مساء يوم الاربعاء بمقر المركز الإعلامي، إلى أنه وكأي مدرب يتأهب لبدأ موسمه ببطولة، مؤكداً " أن تكون جريء في مباراة التتويج ليس بالضرورة بقدر ماتكون ذكي في التعامل مع أحداث المباراة "، وتابع: هدفنا صناعة فريق يلعب الكرة الشاملة وليس الهجمات المرتدة فقط كما كان في السابق، لذا سألعب وفق الإمكانيات إن كانت كرات بينه أو كرات طويلة، ممتدحاً قائد فريقه حسين عبدالغني بفوله": هل توجد كرات عرضية أفضل من كرات حسين عبدالغني ؟ وأكد كانيدا احترامه لمدرب الشباب مورايس مبيناً أن الفريق سيلعب على الضغط العالي وليس على إسم مدربه. من جهته اوضح قائد الفريق حسين عبدالغني انه يستشعر حجم المهمة الملقاة على عاتقه كونه قائداً لفريق النصر واصفاً ذلك بالشأن الكبير وبالمهمة العظيمة، ذاكراً أنهم كلاعبين يحملون مسؤولية كبيرة للمحافظة على الإرث الذي اكتسبه اللاعبون من نادي النصر مؤكداً ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على إسعاد جماهيرهم. وكشف عبد الغني أنهم اغلقوا ملف الموسم الماضي ولن يتعاملوا مع الخصوم كأبطال وسيبدأون من الصفر مثل جميع الأندية، مرسلاً رسالة للمشككين في إمكانيات كانيدا بالقول: كانيدا مدربنا وهو صاحب القول الأول والفصل ونحن نعمل تحت إمرته وكلنا ثقة فيه، كاشفاً أن نتيجة مباراة الشباب مساء يوم الخميس ليست نهاية المطاف، في حال الفوز أو الخسارة ففي كل الأمرين يجب أن يتم نسيان المباراة مع أول تدريب بعدها مؤكداً بأن دعم رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي ومنحهم مكافآت الأربعمائة ألف ريال مثل عاملاً مهماً إلا أنه ليس كل شيء بل كل شيء هو جمهور النصر ومؤازرتهم.