نفى رئيس قسم الأرصاد ومدير مركز التميُّز لأبحاث التغيُّر المناخي بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور منصور المزروعي، عملية تفريق السحب في جدة، مؤكدا أن هذه الطريقة لا يمكنها تغيير منطقة هطول الأمطار. وأشار المزروعي إلى أنه معروف علمياً أن التفريق (غير الموجود) لا يلغي أو يحوّل المطر عن منطقته فهو أمر الله الذي لا يمكن للبشر التدخل فيه، إضافة إلى أن ما لدينا من علم قليل لا يُظهر بشكل أدق تحركات الغلاف الجوي. وجاء نفي د.المزروعي بعد الخبر الذي تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي، أن ممثلي منظمة العفو الدولية والمنظمة العربية لحقوق الإنسان رفعوا قضية على أمانة جدة، بشأن استخدام مادة تفريق السحب بواسطة الطائرات، بعد أن تم رصد ما تقوم به الطائرات من تغطية الجو بمواد كفيلة بتفريق المزن. وخلص المزروعي إلى القول إن التحفيز للاستمطار أو التفريق لا بد أن يكون لنوع معين من السحب وفي وقتٍ معين، وغير ذلك فإن التحفيز يكون دون فعالية، وتحفيز السحب علمياً سواء للاستمطار أو لتفريقها نسبته هو من 15 إلى 20 بالمائة فقط، أي لو أن السحابة ممطرة فإنها ستمطر ــ بإذن الله ــ ولكن بالتحفيز فإنها ستزيد بنسبة 15 ــ 20 % أو تضعف بالنسبة نفسها ولا يوجد علمياً تفريقٌ كلي أو استمطارٌ كلي للسحب.