صراحة متابعات : كشف مدير عام الإدارة العامة للإنتاج في الهيئة العامة للمساحة الدكتور عيد المطيري عن وجود 18 سفينة محطمة بداخل قاع البحر الاحمر، مشيرًا الى انه تم مؤخرًا تخريج 54 طالبًا تخصصوا في المسح البحري والخرائط الملاحية. وأضاف: إن هناك دراسة جديدة لإحصاء جميع جزر المملكة وتوثيقها في كتاب «أطلس» للاستفادة منه من قبل السائحين وأصحاب السفن التجارية. وقال: إننا حاليًا لا نملك إلا زورقًا واحدًا للمسح البحري طوله 12 مترًا وانه في مطلع عام 2015م سنمتلك اول سفينة للمياه العميقة والتي تمتاز بطول 44 مترًا. واوضح ان عمليات المسح البحري الماضية والحالية نقوم بالإعلان عن مناقصة لشركات لديها الاستطاعة بالمسح البحري محلية وعالمية إضافة إلى انه بعد ترسية المناقصة يقوم فريق مختص من الهيئة العامة للمساحة بمرافقتهم في الجولة البحرية لأخذ البيانات وجمعها. وقال: إن الهيئة العامة للمساحة قامت بإجراء عمليات مسح بحري في البحر الأحمر لغرض إنتاج وتحديث الخرائط البحرية وإدارة ومراقبة المناطق الساحلية وتطوير المناطق البعيدة عن الشاطئ، ملتزمة في كل ذلك التزاما تاما بأن يتم ذلك وفقًا للمواصفات القياسية المحددة في المعاهدات والمواثيق الدولية والإقليمية، كان منها المنظمة الدولية للمسح البحري (الهايدروغرافي). واشار الى ان «الهيئة» قامت باستخدام أحدث تقنيات المسح البحري في تنفيذ عمليات المسح مثل تقنية (الليدار) المحمول بالطائرة لسبر الأعماق البحرية أقل من ثلاثين مترًا، وأجهزة سبر الأعماق بالصدى ذات الحزم الموجية المتعددة، ونظام (السونار) جهاز المسح البحري الجانبي، مشيرًا إلى أنه أثناء عمليات المسح تم اكتشاف العديد من العوائق الملاحية، بالإضافة إلى بعض الشعب المرجانية التي لم تكن موضحة على اللوحات البحرية ويظهر في هذه الصور بشكل واضح التنوع والتعقيد في طبيعة قاع البحر، حيث تجد الشعب المرجانية المغمورة وقد غيرت معالم القاع السابقة وذلك بفعل العوامل الطبيعية حيث إن في قاع البحر يوجد العديد من الجبال والاودية ذات المنظر الخلاب والجذاب. المسح البحري وأضاف: إن هناك عدة جهات حكومية مختصة تحتاج إلى معلومات عن مياه البحر تقوم الهيئة العامة للمساحة بتوفير جميع البيانات اللازمة لها إذ إن 95% من البضائع يتم نقلها عن طريق الموانىء إضافة إلى أن تمديد كيابل الاتصالات البحرية والكهربائية أمر يحتاج إلى مسح بحري دقيق نقوم بتوفيره. وعن المسح البحري أشار الى ان جمع البيانات البحرية يحتاج للوقت إذ إن هناك جولات بحرية نقوم بتنفيذها . ولفت الى ان أي تغيير في الأعماق البحرية يجب الإعلان عنه في المنظمة العالمية للمسح البحري حيث جرى إعلان عن 100 عائق بحري في البحر الأحمر والتي سوف تستمر وفق خطة طموحة للهيئة العامة للمساحة يكون الهدف منها تغطية شواطىء جميع المناطق في المملكة. وعن حطام السفن قال إنه في خلال عمل المسوحات البحرية تم الكشف عن حطام 18 سفينة كان منها حطام سفينة واحدة بالقرب من ميناء جدة الإسلامي والبقية متفرقة الأماكن يعود تاريخ بعضها إلى مدة زمنية طويلة وبعضها من وقت قريب. وأضاف: إن آخر مرة تم عمل مسح بحري في المملكة كان منذ 35 عامًا الأمر الذي استوجب ضرورة القيام بمسحٍ بحري بأسرع وقت إذ إنه في أحد الجولات المسحية في البحر بأحد القوارب الكبيرة تفاجأنا باصطدام القارب بجبل ارتفاعه من قاع البحر 4.50 متر وحين عودتنا للخرائط البحرية لم يكن يوجد أي عائق بحري وبالتالي ذلك يدل على تغير في منسوب المياه وإلى حاجة السفن والقوارب والزوارق إلى خرائط بحرية جديدة ومحدثة ومن الأفضل أن تكون تلك الخرائط تحدث في كل 4 سنوات حيث إنها تمكن أصحاب النقل البحري والنشاطات التجارية من معرفة ما الذي يمرون من خلاله في مياه البحر الأحمر حيث أن الشعب المرجانية تنمو وبعضها قد يصبح لصيقًا بالسطح الخارجي للبحر. تكلفة المسح البحري وأشار المطيري إلى أنه من خلال المسح الحالي تم التأكد من أكبر نقطة عمق في البحر الاحمر والتي تصل إلى 3100م. التكاليف المادية للمسح البحري أكد أن المسح البحري يكلف مبالغ مادية عالية إذ تبلغ تسعيرة الكيلو متر الواحدة مبلغ 10 آلاف ريال. وقال: إننا حاليًا لا نملك إلا زورقًا واحدًا طوله 12 مترًا وانه في مطلع عام 2015م سنمتلك اول سفينة للمياه العميقة والتي تمتاز بطول 44 مترًا، مضيفًا: إن عمليات المسح البحري الماضية والحالية نقوم بالإعلان عن مناقصة لشركات لديها الاستطاعة بالمسح البحري محلية وعالمية إضافة إلى انه بعد ترسية المناقصة يقوم فريق مختص من الهيئة العامة للمساحة بمرافقتهم في الجولة البحرية لأخذ البيانات وجمعها. وأبان أننا نتطلع في المستقبل أن يكون لدينا طاقم من السفن المجهزة الخاصة بالهيئة العامة للمساحة للمسح البحري والاستغناء عن جميع الشركات المحلية والخارجية. عدد الخريجين واشار الى اننا قمنا بتخريج 24 خريجًا مخصصين في المسح البحري و30 خريجًا متخصصين في الخرائط الإلكترونية الملاحية الأمر الذي جعلنا منذ قرابة العامين نحصل على مقررات (المسح البحري الهيدروغرافي فئة ب) والتي اعتمدتها المنظمة العالمية للمسح البحري لتدريس مجموعة من الطلبة ليقوموا بعمل المسح والخرائط. واكد ان الأهداف الإستراتيجية للهيئة تكون في تحديد المتطلبات اللازمة للمعلومات المساحية والجغرافية ومعلومات وبيانات المسح البحري المشمولة بتفويض الهيئة العامة للمساحة، وضع المعايير والمواصفات الفنية للأعمال المساحية وإنتاج الخرائط والمعلومات الجغرافية ومعلومات وبيانات المسح البحري المشمولة بتفويض الهيئة، تحديد وتنظيم ومراقبة الأعمال المساحية وإنتاج الخرائط والمعلومات الجغرافية، ومعلومات وبيانات المسح البحري المشمولة في تفويض الهيئة العامة للمساحة وفقًا للشروط والمتطلبات الوطنية، وإنشاء قواعد البيانات اللازمة لمساندة مهمة الهيئة العامة للمساحة الأساسية والمحافظة عليها، والقيام بأعمال التصوير الجوي وإصدار التصاريح اللازمة لذلك والإشراف عليها ومراقبتها، وإنشاء وصيانة نظم الشبكات الجيوديسية الوطنية ومراقبتها والتحكم فيها، وإنتاج وتأمين ومساندة وتسويق المنتجات والخدمات المشمولة في تفويض الهيئة العامة للمساحة ، وإجازة وتوجيه أعمال البحث والتطوير اللازمة فيما يتعلق بأعمالها لاستيعاب ما يستجد من المتطلبات الوطنية، والتركيز على تطوير الموارد البشرية لسد الاحتياجات الوطنية في مجالات المساحة وإنتاج الخرائط والمعلومات الجغرافية ومعلومات وبيانات المسح البحري والتخصصات والمعارف المرتبطة بها، ورفع مستوى الوعي العام في مجالات المساحة وإنتاج الخرائط والمعلومات الجغرافية والمسح البحري والتخصصات والمعارف المرتبطة بها، وتحديد وإقامة الشراكات الإستراتيجية التي تخدم أهداف ومتطلبات الهيئة، والتحسين والتطوير المستمرين للقدرات التنظيمية والفنية من خلال القيادة الإدارية المتطلعة للتميز في الأداء. واوضح انه تم الانتهاء من 4 مشروعات بشكلٍ كامل بلغ إجمالي مساحتها 16 ألف كم2 وإنهاء 80% من المشروع الخامس بطول 11422 كم2. مضيفًا: إنه لدينا جملة من محطات المد والجزر وعددها (12) محطة (7) على البحر الأحمر و(5) على الخليج العربي وهذه المحطات توفر بيانات المد والجزر والأحوال الجوية، ويمكن للمستخدمين الحصول عليها من خلال موقع الشبكة العنكبوتية للهيئة. وقال إن هناك دراسة تعمل على تغطية جميع الجزر في المملكة لتوثيقها في كتاب (أطلس) ليفيد السائحين والمتنزهين والذي سوف يتم إصداره في وقت ليس بالبعيد مشيرًا إلى أن الخرائط البحرية الحالية تم وضعها ورقيًا وإلكترونيًا للمناطق التي تم المسح عليها بشكلٍ كلي. وعن جمع البيانات المكانية قال: إن جمع الظواهر والمعالم الطبيعية والصناعية وتصنيفها ورسمها بمقاييس رسم مختلفة وباستخدام تقنيات حديثة تشمل أجهزة وبرامج متطورة. التصوير الجوي تستخدم الصور الجوية الرقمية ذات الوضوح العالي من خلال عمليات التصوير الجوي للمعالم الجغرافية والصناعية للمناطق المختلفة لضمان دقة وضوح المعلومات مما يسهل عملية تجميع البيانات منها. التثليث الجوي: تصحيح الصور الجوية هندسيا عبر معايير رياضية خاصة لتصحيح أخطاء الميلان والدوران والانحراف أثناء عملية التصوير الجوي وربط الصور الجوية وخطوط الطيران ببعضها بعضًا ومن ثم ربطها بسطح الكرة الأرضية وبذلك تكون الصور المصححة جاهزة لجمع البيانات منها. المسح الجوي الرقمي عملية تجميع البيانات من الصور الجوية الرقمية المصححة حيث تستخدم تقنيات حديثة للحصول على الرؤية المجسمة التي تمكن من جمع المعالم الجغرافية والصناعية بالإحداثيات الافقية والرأسية الصحيحة (ثلاثية الابعاد). ويتم التأكد من صحة البيانات من خلال الزيارات الميدانية المجدولة للحقل والتأكد من صحة مسميات الجغرافية وإضافة الجديدة منها الرسم الرقمي (الكارتوجرافي) وضع جميع البيانات السابق جمعها على مساقط مناسبة حسب مقياس رسم الخارطة الطبوغرافية وموقعها بمعايير ومواصفات قياسية محددة تضمن دقة وتكامل المعلومات. كما يتم وضع معلومات الهامش للخارطة الذي يحتوي على اسم الخارطة، رقمها، مقياس الرسم بالإضافة الى مفتاح المعالم والرموز الجغرافية. . ( المدينة )