استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في قصر الحكم اليوم ، أصحاب الفضيلة العلماء وأصحاب المعالي وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وجمعاً من المواطنين . وفي بداية الاستقبال عبر الأمير تركي بن عبدالله في كلمة له عن شكره وتقديره للجهات المشاركة في فعاليات عيد الفطر المبارك ، مشيداً سموه بالتعاون القائم بين الجهات كافة لإنجاح هذا العمل . وثمن سموه عمل ومتابعة الجهات المشاركة في الفعاليات ، مشيراً إلى أن إمارة منطقة الرياض تطمح للمزيد من العمل لتقديم الأفضل وترحب بالمقترحات والأفكار . من جانبه ألقى معالي رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة الرياض الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد ، كلمة بيّن فيها أن الأمن والأمان ، الذي ننعم به في أرض الحرمين الشريفين والتطور والأزدهار ، الذي نعيشه أصبح مضرب مثل في وقتٍ تمر فيه بعض البلدان بمحن وفتن وقتل وتشريد . وقال الشيخ الحميد : " إن ديننا الحنيف جاء ليحافظ على الضرورات الخمس الدين والنفس والعقل والمال والعرض ، وقد بيّن الله - سبحانه وتعالى - في كتابه وسنة نبيه المصطفى - صلى الله عليه وسلم - حرمة الدماء ، بل إن أول ما يُفصل فيه يوم القيامة بين الخلائق هو الدماء ، فعظمت حرمتها ولا يجوز إراقتها إلا بحق ". وأضاف " من تأمل الوعيد الشديد ، الذي جاء في سورة النساء ، حيث قال ربنا - سبحانه وتعالى – ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً ) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف ( لزوال الكعبة لبنة , لبنة , أهون عند الله من قتل مسلم بغير حق ) ، ليُتعجب من إقدام بعض الجماعات التكفيرية على قتل الأنفس المعصومة والتساهل في إصدار الأحكام الشرعية كحكم الردة ، الذي يلزم فيه محاكمة عادلة يثبت فيه الحق ويدحض فيها الباطل . وأكد أنه يجب علينا أن نوعي شبابنا بعدم الذهاب لمواطن الفتن فالمتأمل لمنهج أهل السنة والجماعة يجد أن الاجتماع على كلمة ولي الأمر , من أوجب الواجبات .