×
محافظة القصيم

الخلود ينظم البطولة العربية لتنس الطاولة

صورة الخبر

أمام النخبة من العلماء والمثقفين والأدباء مسؤولية كبرى لتوعية الشباب من مخاطر التطرف الفكري المؤدي للإرهاب، خصوصا بعد الرسالة القوية التي تضمنتها كلمة خادم الحرمين الشريفين للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي. إن تنامي بؤر الإرهاب والفتن يستوجب على هذه النخبة تحركا تتكامل فيه الأدوار؛ لاجتثاث الفتنة من جذورها، هذا من جانب، ومن الجانب الآخر تقديم توعية رزينة للشباب من خلال برنامج مدروس تنفذه المؤسسات الدينية والثقافية بتعاون مشترك. إن كشف عوار الفكر الإرهابي وتشخيص رؤيته المنحرفة أصبح أمرا مهما للغاية، ومن تخاذل عن ذلك فقد تخلى عن مسؤوليته في مواجهة الإرهاب. ينبغي على العلماء والمفكرين والمثقفين في هذه المرحلة مواجهة الإرهاب من خلال المنابر، وهذا يستدعي منهم النفير العام لمكافحة الإرهاب وتوعية المجتمع، وخصوصا الشباب والناشئة، من هذا الخطر المدمر. لا يبقى الخطاب المنبري من تلك النخبة نظريا، بمعنى أن يبقى على الخطب المنبرية التي لا تتجاوز الصياغات اللغوية، إنما يتعدى لبرنامج عملي تقوم به المؤسسات الثقافية لبناء فكر مستنير يقضي على الفكر الشاذ. إذن، فإن تلك النخبة المثقفة أمامها تلك المسؤولية لا مفر من أي أحد منهم التنصل منها، لأنها مهمة مجتمعية ووطنية ودينية، وفيها سلامة لقضايا الأمة المصيرية.