فسر أحد الكتاب الفلاسفة حال المثبطين واعداء النجاح بالواقف أسفل الجبل، لا يعرف سوى الجدل والاعتراض تجده لا يحبز الصعود ويستدل برأيه في كثرة الهابطين، يتبع أهواءه ويتفق مع أقرانه المثبطين، فلا هم يريدون الصعود ولا يريدونه لغيرهم، هممهم في الأرض كحال أجسادهم، وطول الحياة كالعرض في حسبانهم، يحبون النوم وكثرة الكلام يصرفون، قوتهم فيما تشتهي انفسهم المريضة ومع اقتراب انطلاقة الموسم الرياضي بدأ البعض من هم أسفل الجبل بتشغيل الآلة الإعلامية المعادية للنجاح، وتوزيع الادوار على مجموعة من المنفذين ذوي الفكر السطحي من خلال رؤى صحفية سمجة او من خلال تغريدات تتضمن بث الشائعات وإثارة الشكوك والدخول في نوايا الآخرين من اجل تعطيل مسيرة من جاء للوسط وهمه الأول العمل لتحقيق أهداف بعيدة تعيد الأمور الى نصابها الطبيعي، تلك الآلة ستعمل على مدار الساعة.. وتنتظر انطلاقة البرامج الفضائية لتحقيق مايبحثون عنه بالصوت والصورة بمباركة من يشاركهم التوجه ذاته، ونحن هنا نضم صوتنا لصوت الزميل فياض الشمري الذي كتب قبل يومين عن الحال الاعلامية الخطرة بضرورة فرملة اصحاب النفوس الضعيفة بنظام صارم جداً والا فستضيع الطاسة ويجد المرضى أنفسم في صدر المشهد الإعلامي يعبثون ويفرقون، يثيرون الفتن بين الجماهير مما يؤدي الى تأجيج المدرجات بهذا الفكر العفن ويحدث مالا يحمد عقباه، وكلنا امل بالله ومن ثم في الرئيس العام لرعاية الشباب ومن حوله في أن يضعوا للإعلام اهتماماً خاصًا، والابقاء على هامش الحرية الموجود، ولكن بضوابط تحمي كل من يعمل في المنظومة الرياضية وتكفل للجميع اعتلاء الصوت الاعلامي الصادق وحضور مستمر لأصحاب الفكر المتزن الذين يهمهم بالدرجة الأولى مصلحة الوطن وشبابه بعيداً عن اعتبارات الميول والاهداف الخاصة التي تهدم ولا تبني، ونجدد ماطرحه الكثير من الاعلاميين العقلاء حول اهمية التقاء الرئيس العام بكل القيادات الإعلامية في الصحف والفضائيات والكتاب لسماع آرائهم ووجهات نظرهم واشعارهم بضرورة استغلال هامش الحرية بالطرح البناء، وان هناك نظاماً سيطبق بحزم على كل تجاوز واساءة، اما اذا استمرت الأمور كما هي الآن فالوضع سيكون صعباً للغاية والسيطرة عليه اصعب! نقاط خاصة *القرار الانفعالي اضر بالكرة السعودية بتسريح مدربين وغيرهم لذلك نتمنى من انديتنا ان لا تستعجل نجاح مدرب او لاعب، ولتكن مثل هذه القرارات ناتجة من دراسة مع منحهم الوقت الكافي من دون النظر لآهات مدرج منفعل او لرأي اعلامي يبني رأيه على صراخهم! *واثقون بإذن الله من نجاح قنوات الmbc في النقل المميز لدوري (عبداللطيف جميل) وعلينا ألا نستعجل الحكم باكرًا فالمشروع بدأ متأخراً، وعشمنا فقط ان يصاحب هذا النقل، تهذيب في الحوارات الرياضية المرئية سيما وان ساعات البث ستتضاعف والmbc هي الصوت والصورة لما يحدث في ملاعبنا الرياضية! الكلام الأخير: الكيس العاقل هو الفطن المتغافل (الشافعي) نقلاً عن الرياض